رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ساويرس ردا على "لافروف": الديمقراطية ليست مأساة.. والمشكلة في الأحزاب الدينية

ساويرس
ساويرس

علق رجل الأعمال نجيب ساويرس، على حديث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بأن بلاده تعمل لأجل حماية المسيحيين بالشرق الأوسط وأفريقيا وأن الديمقراطية سبب مأساتهم.

وقال “ساويرس” في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: "الديموقراطية لا يمكن أن تكون مأساة.. المشكلة في الأحزاب ذات المرجعية الدينية وتنظيم القاعدة وداعش و الإخوان المسلمين منبع هذه التنظيمات المتطرفة".

 

وفي سياق آخر، أعاد ساويرس نشر تغريدة لوزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، يتحدث خلالها عن دعم تظاهرات الشعب الكوبي.

يذكر أن الآلاف شاركوا في أضخم موجة احتجاجات مناهضة للحكومة تشهدها كوبا منذ عقود.

وخرج المحتجون في مسيرات في عدة مدن، بينها العاصمة هافانا، يرددون شعارات "الحرية" و"لتسقط الدكتاتورية"، وقال معارضون إن السلطات اعتقلت عشرات النشطاء.

وأثار انهيار الاقتصاد وشح المواد الغذائية وارتفاع الأسعار وتعامل الحكومة مع أزمة كورونا غضب الكوبيين.

ويواجه المحتجون السجن، وقال أحدهم "لسنا خائفين. نريد التغيير، لا نريد المزيد من الدكتاتورية".

وظهر في لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي ما بدا كأنه رجال أمن يضربون بعض المحتجين ويعتقلونهم.

وينحي الرئيس ميجيل دياز كانيل باللائمة على الولايات المتحدة، ووصف عقوباتها ضد كوبا بأنها "سياسة الخنق الاقتصادي".

وقال إن المحتجين مرتزقة تستأجرهم الولايات المتحدة من أجل زعزعة استقرار البلاد، ودعا أنصاره إلى الخروج إلى الشوارع والدفاع عن الثورة، في إشارة إلى انتفاضة عام 1959 التي جلبت النظام الشيوعي.

قلق أمريكي

وقال الرئيس في كلمة متلفزة "لقد صدرت الأوامر بالقتال، إلى الشوارع أيها الثوريون".

ومن جانبها قالت كبيرة الدبلوماسيين الأمريكيين في أمريكا اللاتينية، جولي تشانج، في تغريدة على تويتر "نحن قلقون بسبب دعوات القتال في كوبا".

وتواجه كوبا أزمة اقتصادية حادة، حيث تعاني من انتشار وباء كورونا والعقوبات الأمريكية، وقد تقلص اقتصادها العام الماضي بنسبة 11 في المئة، وهو التراجع الأكبر على مدى ثلاثة عقود.

وقالت الولايات المتحدة، التي تناصب كوبا العداء منذ عقود، إنها تقف إلى جانب الكوبيين، وطالبت الحكومة "بالاستماع إلى الشعب وخدمة مصالحه".

وصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان قائلا: "الكوبيون يطالبون بشجاعة بحقوقهم الأساسية".

وقالت المكسيك، التي تربطها علاقات وثيقة تاريخيا بكوبا، إنها مستعدة للتبرع بإمدادات الغذاء والدواء، وشددت على ضرورة عدم تدخل بلدان أخرى في ما يجري في الجزيرة.

وأكد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إنه إذا كانت الولايات المتحدة راغبة في مساعدة كوبا، عليها رفع العقوبات عنها.

"لم نعد نحتمل"

وبدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة بمظاهرة في مدينة سان أنطونيو دي لوس بانوس، جنوب غرب هافانا، لكنها سرعان ما امتدت إلى أنحاء أخرى في البلاد.

وظهر في بث حي على وسائل التواصل الاجتماعي المتظاهرون يرددون شعارات مناهضة للحكومة والرئيس وتدعو للتغيير.

وقال أحد المتظاهرين:"آن الأوان. لم نعد نحتمل. ليس هناك غذاء ولا دواء ولا حرية لا يدعوننا نعيش. نحن منهكون".

وظهر في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاص يقلبون سيارات الشرطة ويسلبون السلع من المحلات الحكومية التي تضع الأسعار بالعملات الأجنبية. هذه المتاجر هي الأماكن الوحيدة التي يستطيع العديد من الكوبيين شراء احتياجاتهم الأساسية منها، لكن الأسعار مرتفعة.

Advertisements
الجريدة الرسمية