رئيس التحرير
عصام كامل

السعودية والأردن تؤكدان وحدة الصف في مواجهة التحديات

ملك الأردن ووزير
ملك الأردن ووزير الخارجية السعودي

أكدت الأردن والسعودية، الثلاثاء، وحدة الصف في مواجهة التحديات وأن أمن البلدين واحد.

جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبدالله.


وثمن العاهل الأردني موقف السعودية الداعم لبلاده، قائلا، إن "مواقف السعودية ورسائل دعمها الصريحة تعكس سياستها وسياسة قيادتها الداعمة للأردن دومًا ووقوفها معه في كل الظروف".

 

العاهل الأردني

وتابع العاهل الأردني: "أمن الأردن والسعودية واحد ونقف صفًا واحدًا في مواجهة جميع التحديات".

 

 الخارجية السعودي 

بدوره أكد وزير الخارجية السعودي أن "المملكة حريصة على تعزيز التعاون مع الأردن"، مضيفا: "نثمن العلاقات التاريخية بين البلدين وقيادتيهما".

 

وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم الثلاثاء، إن المملكة تعمل مع واشنطن على ضمان الملاحة البحرية العالمية، وتناقش مع واشنطن قضايا تشغل البلدين من بينها إيران وعرقلتها للملاحة، لافتا إلى أن إيران تهدد عمليات الملاحة الدولية في الخليج.

 

وتابع الأمير فيصل "التحدي الأكبر التوصل لاتفاق يضمن منع حصول إيران على سلاح نووي".

 

وأضاف وزير خارجية السعودية يقول إن إيران فاعل سلبي في المنطقة بتزويدها الحوثيين بالأسلحة لتهديد الملاحة، وأن الحوثيين واصلوا استهداف المدنيين في السعودية واليمن رغم عرض السلام.

 

وأكد وزير الخارجية أنهبات واضحا أن الحوثيين يفضلون الحل العسكري في اليمن، مشددا على ضرورة قبول الحوثيين الحوار ليكونوا جزءا من مستقبل اليمن.

 

ويشارك الملك عبدالله الثاني، الأربعاء، في المؤتمر الدولي الذي تنظمه فرنسا والأمم المتحدة دعمًا للبنان، تزامنًا مع الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت.

 

ويحيي لبنان الأربعاء ذكرى مرور عام على انفجار مرفأ بيروت المروع الذي قتل أكثر من مئتي شخص، وألحق دمارًا هائلا بالعاصمة اللبنانية.

 

ويهدف المؤتمر، الذي سيعُقد  عبر تقنية الفيديو، إلى جمع مساعدة عاجلة بقيمة 350 مليون دولار للاستجابة لحاجات السكان، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.

 

وقالت الرئاسة الفرنسية "مع تدهور الوضع (..)، تقدّر الأمم المتحدة بأكثر من 350 مليون دولار الحاجات الجديدة التي يتعين الاستجابة لها في مجالات عدة تحديدًا الغذاء والتعليم والصحة وتنقية المياه"، فيما يغرق لبنان في انهيار اقتصادي غير مسبوق، تتراجع معه قدرة المرافق العامة تدريجًا على تقديم الخدمات الأساسية للسكان.

 

وأضافت: "يتعلّق الأمر بتقديم المساعدة مجددًا إلى شعب لبنان"، الذي صنّف البنك الدولي أزمته الاقتصادية من بين الأسوأ في العالم منذ 1850.

الجريدة الرسمية