رئيس التحرير
عصام كامل

وزيرة البيئة: مصر تستضيف مؤتمر التغيرات المناخية 2022 بالنيابة عن أفريقيا

الدكتورة ياسمين فؤاد
الدكتورة ياسمين فؤاد

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة استضافة مصر مؤتمر التغيرات المناخية 2022 بالنيابة عن أفريقيا، مشيرة إلى أن رئيس مجلس الوزراء شكَّل المجلس الوطني للتغيرات المناخية لرفع مستوى الاهتمام بملف التغيرات المناخية.


وقالت في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" تقديم الإعلامي أحمد موسى المذاع على فضائية "صدى البلد"، إن أهم محور في اجتماع مجلس الوزراء اليوم، هو استعراض الإستراتيجية الوطنية لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية.

التغيرات المناخية


وأكدت أن إفريقيا في حاجة إلى 100 مليار دولار لمواجهة التغيرات المناخية، وأن ما وصل إفريقيا هو 40 مليار دولار فقط من أصل الـ 100 مليار دولار،  لافتة إلى أن العالم لم يلتزم بالالتزامات المالية التي تم تحديدها في 2015 لمواجهة التغيرات المناخية، وأن هناك مسئولية مشتركة مع تباين الأعباء بين الدول المتقدمة والمتسببة في الانبعاثات الحرارية والدول النامية.

صفر انبعاثات


وأشارت إلى أن الصين أعلنت أنها ستصل إلى صفر انبعاثات عام 2050، لافتة إلى أن تأثير مصر من الانبعاثات الحرارية أقل من نصف في المائة.

 

وكانت مجلة أكاديمية أمريكية مختصة بمراقبة المناخ، نشرت نتائج دراسة استهدفت التغيرات المناخية والبيئية الطارئة على الكرة الأرضية، وتأثيراتها المباشرة الآنية والمستقبلية.


البحر المتوسط

وتشهد بُلدان البحر المتوسط واحدا من أكثر فصول الصيف حرارة على مدى التاريخ، حيث تجاوزت درجات الحرارة في بعض الدول الأوربية 45 درجة مئوية، وتتناقل وسائل الإعلام تقارير يومية متعلقة بموجات استثنائية من الأمطار والفيضانات والسيول غير الطبيعية، في ألمانيا وبلجيكا والهند والصين، فإن مجلة Nature Climate Change صدمت المتابعين بشأن درجة حرارة الطقس العالمي خلال عام 2100، والتطورات التي ستطرأ على المناخ والبيئة الطبيعية منذ الآن وحتى ذلك الوقت.

وحذرت المجلة، الدول والمؤسسات الصناعية والأفراد من الاستمرار في السلوكيات غير المسؤولة التي ينتهجونها راهنا، التي ستكون ذات نتائج تدميرية على "مستقبل العالم"، حسب تعبيرها، وفي فترة أقصر من كل ما هو متوقع.

والمجلة الأكاديمية الأمريكية المختصة بمراقبة المناخ "Nature Climate Change" والتي تملك سلسة من مراصد التتبع والمراقبة في الكثير من أنحاء العالم، قالت في الدراسة التي أشرفت عليها العالم البيئي إيريك فيشر، إن مجمل الأحداث الاستثنائية التي صارت مختلف البيئات العالمية هي "استجابة طبيعية لارتفاع درجة الأرض، التي تتجاوز كل 10 سنوات، كل التوقعات التي كانت مرصودة لها من قبل".

 

الأحوال الجوية الصادمة

وذكر العالم الشهير الذي أعد الدراسة، بمساعدة أكثر من 20 خبيرا عالميا، أن الهامش بين كل عقد وآخر سيكبر خلال العقود المقبلة، وتاليا ستكون الأحوال الجوية الصادمة أضعاف ما تشهده الكرة الأرضية راهنا.

وحسب أفضل التوقعات، كما حددها العالم الأميركي، وفيما لو التزمت مختلف بلدان العالم بالتحذيرات التي يصدرها العلماء، بالذات في مجال الانبعاثات الكربونية والاهتمام بالبيئة الطبيعية وترشيد الاستخدام المفرط للموارد، فإن طقس العالم سيكون بعد 8 عقود من الآن، أي خلال العام 2100 أحر من الآن بثلاثة درجات مئوية على الأقل.

الدراسة التفصيلية أدرجت مجموعة ضخمة من النتائج التي قد يفزرها مثل هذا الرقم، الذي يبدو للوهلة الأولى صغيرا وعاديا ويمكن التعامل معه.


لكنه فعليا، سيساهم بذوبان نصف الثلوج التي تغطي القطبين الجنوبي والشمالي من الأرض، مما يعني ارتفاع مستويات البحر وغرق المزيد من المدن البحرية حول العالم.

الجريدة الرسمية