رئيس التحرير
عصام كامل

بسبب أولمبياد طوكيو.. مشادة على الهواء بين طبيب ومعالجة بالحجامة | فيديو

هاجم الدكتور حامد عبد الله، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية، الدكتورة مروة إسماعيل المتخصصة فى الطب التكميلي والحجامة  بجامعة القاهرة على الهواء بعد تعليقها على صور بعض لاعبي أولمبياد طوكيو الذين ظهرت عليهم آثار العلاج بالحجامة، قائلا: " ده تخاريف واللى انت بتقوليها جريمة".


وأضاف فى مداخلة فى مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" تقديم الإعلامية عزة مصطفي المذاع على فضائية "صدي البلد"، أن وزارة الصحة المصرية لا تعترف بهذا النوع من العلاجات، موضحا: “إنها ليست حجامة ولكنها كاسات هواء مثل المساج وكنوع لتخدير منطقة الألم ولا تندرج تحت بند العلاج”.

 

 

لاعبي أولمبياد طوكيو
وكانت الدكتورة مروة إسماعيل المتخصصة فى الطب التكميلي والحجامة  بجامعة القاهرة، علقت على صور بعض لاعبي أولمبياد طوكيو الذى ظهرت عليهم العلاج بالحجامة، قائلة: "الحجامة تستخدم فى العلاج مثلها مثل أى دواء".


وأضافت فى مداخلة هاتفية لنفس البرنامج، أن الحجامة تعالج أمراض السكر والضغط والشلل، وغيرها وما زالت تعالج الكثير من الأمراض مثل الكهرباء الزائدة فى الجسم، وهناك قسم متخصص فى جامعة القاهرة وعين شمس يطلق عليه الطب التكميلي".

الحجامة سنة
وأوضحت: "الحجامة سنة عن  الرسول صلى الله عليه وسلم وكان يستخدمها لعلاج بعض الأمراض وهى مفيدة لجسم الانسان، وأيام الرسول كانوا يستخدمون الحجامة لعلاج كل الأمراض، مثل القلب والشرايين والالتهابات والقولون والأمراض الجلدية".


وأشارت إلى أنها درست الحجامة فى دورات تدريبية بجامعة القاهرة ومعتمدة، لافتة إلى أن الحجامة غير معترف بها فى مصر.  
فيما رد الدكتور حامد عبد الله، واصفا ما رددته خبيرة العلاج التكلمي بان ما تقوم به هو جريمة فى حق المجتمع فلا يمكن للحجامة أن تعالج مرضي السكر، فمريض السكر لو تم تشريح جزء من جسده فهذا سيؤدي لبتر أذنه، مشيرا إلى أن ما ردتته تخاريف.
 

أولمبياد طوكيو 2020

وكانت  ما بدت أنها "بقع غريبة" على أجساد عدد من الرياضيين المشاركين في منافسات السباحة بأولمبياد طوكيو 2020، أثارت تساؤلات حول ماهيتها.


وليست هذه هي المرة الأولى التي شوهدت فيها البقع الغريبة، حيث سبق وأن شوهدت على ظهر كل من السباح الياباني أكيرا نامبا وكايل تشالمرز من أستراليا، في دورات سابقة من الأولمبياد.

وحسبما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فقد شوهدت هذه البقع في عام 2016، على ظهر الحاصل على الميدالية الذهبية، الأميركي مايكل فيليب، وكذلك الأمر بالنسبة للاعب الجمباز، الأميركي أليكس نادور.

الجريدة الرسمية