رئيس التحرير
عصام كامل

صانع السعادة

ليلة صيفية سعيدة عاشها المصريون على اختلاف انتماءاتهم الكروية، مع "صانع السعادة" الشهير بالنادى الأهلى، الذى ضم الى دولاب بطولاته الحافلة، "الاميرة الأفريقية السمراء"، بثلاثية رائعة قدمت العيدية مبكرا للجماهير الغفيرة، في أيام العيد المباركات.


لم يخذل الأهلى عشاقه ومحبيه فى كافة أرجاء المعمورة، إذ تتحقق معه معادلة السعادة في كل ليلة كروية يكون أحد طرفيها، بفوز يضفي إحساس الفرحة والبهجة فى كل شوارع مصر وحواريها، وعلى مقاهيها.

رغم أن معلوماتى عن اسماء لاعبي كرة القدم الآن أصبحت محدودة بعكس الماضي، منذ 25 عاما، يوم أن كنت محررا تحت التمرين فى القسم الرياضي ببيت الصحافة العريق "أخبار اليوم"، ورغم أن علاقتى بكرة القدم انتهت بالشغف بمباريات التسعينيات، وخاصة البطولات العالمية بأسماء لاعبيها القدامى، إلا أنني تذوقت طعم الفرحة الخالصة وأنا أتابع بنفس الشغف القديم، العودة العاشرة للأميرة الصغيرة إلى دولاب البطولات.

لا أقول مبروك للأهلى وحسب ولكن مبروك لمصر بكل انتماءات مشجعيها الكروية، فهو فوز مُهدى إلى كل مصرى أصيل، ولا أجد أبلغ في التعبير عن الأصالة، من التهنئة الراقية التي نشرها الحساب الرسمي لنادى الزمالك على "فيس بوك"، مهنئا شقيقه الأهلي بالفوز، وهو ما ضاعف فرحة جماهير ومحبي الأهلى.

كل عام ومصر والمصريون بخير، كل عام وبلادنا عامرة بالانجازات والبطولات، كل عام ومصر تعيش في فرحة تحفظها عناية الله.
الجريدة الرسمية