رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أكبر مشروع تنموي لتطوير وتنمية الريف

مبادرة حياة كريمة
مبادرة حياة كريمة
يُعقد اليوم الخميس المؤتمر الأول للمشروع القومي حياة كريمة باستاد القاهرة الدولي بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وعدد من الوزراء، وآلاف المواطنين الذين يمثلون كافة محافظات الجمهورية، وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال والمؤسسات المصرية والإقليمية والدولية. 


ونشرت صفحة حياة كريمة برومو عن المؤتمر الأول للمشروع والذى احتوى على عدد من اللقطات تبرز الجهود التي تقوم بها حياة كريمة في قرى ونجوع مصر.

وتعد المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أكبر مشروع تنموي لتطوير وتنمية الريف المصري وتحسين مستوى معيشة الأسر، بجانب تطوير البنية التحتية ومشروعات للأسر في إطار التمكين الاقتصادى وكذلك للمرأة المعيلة.

وأكدت القيادة السياسية أن الدولة تسعى جاهدة لحل مشاكل تراكمت وتفاقمت علي مدار ٧٠ سنة، ومبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري تستهدف تغيير واقع ٥٨ مليون مواطن هم أكثر من نصف سكان مصر إلى الأفضل من كافة الجوانب خلال ثلاث سنوات ونتطلع دوماً للاستفادة من التكنولوجيا والتقدم الألماني خاصة في توطين الصناعة والتدريب والتعليم.

كما تعد المبادرة الأكبر من نوعها في العالم لأنها تخدم نصف سكان مصر، بجانب أهدافها الشاملة حيث تهدف إلى التدخل العاجل لتحسين وتطوير كل مناحي الحياة.

ومبادرة حياة كريمة" أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2 يناير عام 2019، تعد أكبر مشروع تنموي لتطوير وتنمية الريف المصري وتحسين مستوى معيشة الأسر، بجانب تطوير البنية التحتية ومشروعات للأسر في إطار التمكين الاقتصادى وكذلك للمرأة المعيلة.

وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج. 

وتضمن البرومو الدعائي، بعض الأعمال التي أنجزتها المبادرة بهدف تغيير حياة المواطنين، ضمن الهدف الأسمى للمبادرة الرئاسية، والتي تستهدف تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين، وتغيير وجه القرى المصرية. 

وتنطلق الحملة فى إطار متكامل مع مختلف المستويات الإدارية بالوزارة، حيث تتضافر الموضوعات  التوعوية المتنوعة مثل أضرار الزواج المبكر على مستقبل الفتاة المصرية ومستقبل اسرتها، الصحة الإنجابية للمرأة وأهمية تنظيم الأسرة، التربية الإيجابية في مرحلة الطفولة المبكرة وأهمية إلحاق الأطفال بالحضانات، وأهمية العمل في حياة المواطن وأثره على استقراره الأسري، بالإضافة إلى رصد موضوع الأمية بشكل عملي والإعلان عن التوسع في تسجيل أعداد جديدة من السيدات والرجال في برامج محو الأمية بالتنسيق مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.

وستلعب الجمعيات والمؤسسات الأهلية والرائدات الاجتماعيات دوراً أساسياً في مراحل الحملة المختلفة، بالإضافة إلى أهمية التنسيق مع وزارة الثقافة ووزارة الشباب كوزارات محورية في تشكيل وتنمية الوعي المصري، خاصة أن وزارة التضامن الاجتماعي تنسق مع وزير الشباب والرياضة لاستخدام مراكز الشباب فى المحافظات الأربع لتنفيذ الحملات المستهدفة، كما جاري التنسيق مع وزارة الثقافة لتنفيذ الفعاليات الميدانية والتثقيفية على المستوى المحلي.

وتنقسم الحملة لثلاث مراحل، فتشهد المرحلة الأولى تعبئة الجمعيات والمؤسسات الأهلية والرائدات الاجتماعيات في القري المستهدفة لتنفيذ حملات الزيارات المنزلية واللقاءات الجماعية وحشد للفئات المستهدفة للاستفادة من القوافل التوعوية، بالإضافة إلى أهمية تعريف المجتمع بأماكن التقدم للحصول على الخدمة والتنبيه على المستندات المطلوبة وعلى رأسها الأوراق الثبوتية، مع التأكيد على إمكانية مساعدة المواطنين لاستكمال أية مستندات أساسية مطلوبة للإحالة للخدمة المطلوبة.

أما المرحلة الثانية، فستشهد تنفيذ القوافل التوعوية لمدة 10 أيام في كل محافظة بواقع يومين في كل قرية أو مركز مستهدف، وجمع بيانات مُدقُّقُة عن الفئات المستفيدة من الخدمات التي تقدمها القوافل التوعوية.

 بينما تشهد المرحلة الثالثة تحليل البيانات التي تم جمعها خلال مرحلة التنفيذ من قبل مؤسسات المجتمع المدني والرائدات الاجتماعيات، حيث ستتجاوز مشروعات المبادرة الـ 700 مليار جنيه. 

الجريدة الرسمية