رئيس التحرير
عصام كامل

وزير خارجية كوبا يتهم أمريكا بالتورط في الاضطرابات ببلاده

وزير الخارجية الكوبي
وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجير
اتهم وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريجيز، الولايات المتحدة بالتورط المباشر في تنظيم الاحتجاجات والاضطرابات التي اندلعت في كوبا الأحد الماضي.

وقال رودريجيز، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء: "أنا اتهم حكومة الولايات المتحدة بأنها متورطة بشكل مباشر في أحداث 11 يوليو وتتحمل مسؤولية كبيرة عنها".


وأضاف: "شارك في أحداث 11 يوليو هؤلاء الذين كانت الولايات المتحدة ستسميهم بوكلاء دولة أجنبية، هؤلاء الذين يتلقون تمويلا وإرشادات من الخارج، من يتنقل بسيارات تتمتع بصفة دبلوماسية، من يلتقي بالدبلوماسيين الأمريكيين، من يزور دائما المؤسسات الدبلوماسية ومن يحرض دائما على التحرك ضد النظام الدستوري والقوانين في كوبا".

وشهدت بعض مدن كوبا يوم 11 يوليو مظاهرات قالت وسائل إعلام محلية إن المشاركين فيها أثاروا أعمال شغب ونهبوا محلات تجارية.

واندلعت الاحتجاجات وسط أسوأ أزمة اقتصادية في كوبا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي السابق الذي كان حليفا للبلاد وكذلك وسط زيادة قياسية في حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وذكرت وكالة الأنباء الكوبية الحكومية، أمس الثلاثاء، أن رجلا توفي وأصيب عدد من المواطنين ومسؤولي الأمن ونقلوا إلى المستشفى خلال احتجاج في إحدى ضواحي العاصمة هافانا، أمس الأول الاثنين.

وتمثل هذه الأنباء أول تأكيد رسمي لحدوث حالة وفاة خلال الاضطرابات التي اندلعت في كوبا يوم الأحد وبدأت باحتجاجات في جميع أنحاء البلاد في ظل الأزمة الاقتصادية العميقة التي تمر بها الدولة الخاضعة للحكم الشيوعي إضافة لتصاعد حالات الإصابة بكوفيد-19.

وقالت وكالة الأنباء الكوبية إن «مجموعات منظمة من العناصر المعادية للمجتمع والعناصر الإجرامية» حاولت الوصول إلى مركز الشرطة في ضاحية لا جينيرا بهدف مهاجمة المسؤولين فيه وإلحاق الضرر بالبنية الأساسية.

الجريدة الرسمية