رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل جديدة في غرق شقيق الفنان رامي صبري بترعة المريوطية

رامي صبري وشقيقه
رامي صبري وشقيقه
تواصل النيابة العامة بالجيزة التحقيق لكشف ملابسات وظروف العثور على غريق بترعة المريوطيةـ مساء أمس الأحد، حيث تبين أن المتوفى  يدعى "كريم صبري" وتبين أنه شقيق المطرب المشهور " رامي صبري"، وأنه قفز من أعلى سور المصحة لرفضه العلاج، وتواصل النيابة الاستماع لأقوال أسرة المتوفى للوقوف على أسباب وملابسات الحادث، وصرحت النيابة بالدفن عقب الانتهاء من التشريح لبيان سبب الوفاة، ومازالت التحقيقات مستمرة. 


مدمن هيروين.. فكرة الهرب
كما تبين أن المتوفى مدمن الهيروين، حاول ذويه إدخاله المصحة للعلاج فرفض فاختمرت في ذهنه فكرة الهرب وأثناء ملاحقته قفز في الترعة ونظرا لعدم إجادته السباحة غرق ولقى مصرعه في الحال. 

التحفظ على أوراق مصحة الإدمان لفحصها 
وطلبت النيابة التحفظ على أوراق المصحة وبيان عما إذا كانت مرخصة من عدمه، وتجري مناقشة عدد من العاملين بالمصحة حيث تبين من التحريات أن "كريم. ص" حاول الهرب بعد ٢٤ ساعة فقط من إيداعه بالمصحة العلاجية تواصل النيابة التحقيق مع عدد من العاملين، وتحفظت على دفتر أحوال المصحة، وتحديد المسؤولين في النوبتجية لسماع أقوالهم في الواقعة. 

غرق شاب بترعة المريوطية
تلقت غرفة النجدة  بلاغا بالجيزة غرق شاب في ترعة المريوطية بالبدرشين، انتقلت على الفور قوات الأمن وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثة الشاب وتم إخطار أسرته. 

المتوفي مدمن ودخل المصلحة لعلاجه
وأفادت التحريات بإشراف اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة للمباحث والعميد أحمد الوتيدي رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة أن المتوفى مدمن وتم إدخاله لمصحة لعلاج الإدمان بمدينة البدرشين أمس السبت

رفض الخضوع للعلاج فهرب من المصحة
وذكر العاملون بالمصحة أمام العقيد محمد عبد الشكور مفتش مباحث قطاع جنوب الجيزة والمقدم احمد عكاشة رئيس مباحث البدرشين أن المتوفى رفض الخضوع للعلاج والتواجد وغافلهم وهرب من المصحة بعد ٢٤ ساعة فقط من إيداعه بها وأثناء محاولتهم إعادته قفز بترعة المريوطية وفارق الحياة غرقا. 

تم تحرير محضر بالواقعة واحيل للنيابة العامة التي تولت التحقيق. 

دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية، فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.
الجريدة الرسمية