رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزيرة المرأة في بوركينا فاسو: يجب زيادة مشاركة المرأة في جميع المجالات

وزيرة المرأة فى بوركينا
وزيرة المرأة فى بوركينا فاسو
شاركت السيدة هيلين مارى لورانس وزيرة المرأة والتضامن الوطنى والأسرة بدولة بوركينا فاسو ورئيسة الدورة السابعة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة ، فى فعاليات الحدث الجانبى الوزارى الذى عقد صباح اليوم وترأسته الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة ورئيسة المجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة حول "منظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء فى منظمة التعاون الاسلامى".



وذلك على هامش فعاليات الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري، بحضور السفير ايهاب فوزى نائب المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، والسيدة ميرنا بو حبيب نائب الممثل الإقليمى للمكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمكتب الامم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، والأستاذة مها أبو خير مدير برامج البنك الإسلامى للتنمية.


حيث أكدت السيدة هيلين ماري لورانس وزيرة المرأة والتضامن والأسرة بدولة بوركينا فاسو رئيسة الدورة السابعه للمؤتمر الوزاري للمراة بالدول الاعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي أنه يجب علينا اليوم بناء منهاجية موضوعية بناءه لتغيير الظروف التي يعشها الكثير من النساء في بلادنا ، وتكريس الجهود لحل المشاكل المتعلقة بالمرأة ، ومن المهم تحديد الغايات والاهداف التي نسعى لتحقيقها كدول اعضاء في المنظمة.


وأشارت إلى ضرورة ان نزود نساءنا بكل ما يحتاجونه حتي يمكن تمكينهن في مجتمعاتنا الاسلامية ، بالاضافه الي حشد الطاقات لكي نمضي قدما، ولابد من التكاتف للوصول الي ابعد نقطة ممكنه.


وأكدت على ضرورة العمل علي زيادة مشاركة المرأة في التعليم والحماية الاجتماعية والقضاء علي الظواهر المختلفة مثل العنف ضد المرأة الذي تتعرض له النساء خاصة في منطقة الحروب والنزاعات، مؤكدة ان هذا ما يجب أن نبحث عنه ونصادق عليه من هذه المجتمعات.


ولفتت إلى أن جميع المنظمات  تهدف إنارة الطريق للمرأة، وأن منظمة تنمية المرأة ستعمل علة  تنفيذ العديد من المبادرات والأنشطة والفعاليات التي ستساهم في تمكين المرأة.


وأضافت أن هناك العديد من الخطط يجب وضعها للنهوض بالمرأة  اذا فمن الضروري العمل بصورة مشتركة والتضامن واستغلال كافة  الفرص التي تعرض علينا.




وعبر السفير إيهاب فوزى عن بالغ شكره وتقديره للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على الاهتمام والدعم الكبير الذى يوليه لمنظمة تنمية المرأة  ، وعلى توفير المقر الدائم لها ، و القرارات الأخيرة للسيد الرئيس بتحمل مصر تسديد حصة المساهمات السنوية للدول الأقل نمواً في "منظمة تنمية المرأة" ، مؤكداً أن هذا الإهتمام ليس جديد على مصر التى تولى اهتماماً كبيراً بقضايا المرأة على المستوى المحلي والدولى.


وأكد السفير إيهاب فوزى أن اليوم نشهد فعاليات الدورة الثانية الإستثنائية لمنظمة تنمية المرأة لاعتماد القرارات المختلفة وموازنة المنظمة التى تعد أحد المراكز الهامة لتحقيق المساواة بين الجنسين فى الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ، حيث أن منظمة تنمية المرأة منوطة بعدد من المهام على رأسها تحقيق المساواة بين الجنسين فى الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي وتقديم المساندة والدعم القوى لتحسين مهارات المرأة وتمكينها من الوصول إلى اعلى المناصب ، وذلك عبر الشراكة مع كافة الحكومات و المنظمات المختلفة لتنفيذ برامجنا على الوجه الأكمل ، علاوة على العمل مع المنظمات الدولية ومنها هيئة الأمم المتحدة و البنك الاسلامى للتنمية والمنظمات التى تولى اهتماما بقضية تمكين المرأة.




وأشار السفير إيهاب فوزى إلى أولويات عمل منظمة تنمية المرأة وهى قضايا محاربة التطرف ، وانهاء كافة أشكال العنف ضد المرأة ، والتمكين الاقتصادي ، ودعم دور المرأة فى مكافحة الفساد ، مؤكدا ايمان المنظمة بأن تحقيق المساواة بين الجنسين هو من حقوق الانسان لضمان عدم تخلف أحد عن الركب ، متمنياً أن يشهد الاجتماع القادم انضمام المزيد من الدول إلى منظمة تنمية المرأة.


هذا وأشارت الأستاذة ميرنا بو حبيب نائبة الممثل الإقيلمى للمكتب الإقليمى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة إلى جهود منظمات الأمم المتحدة فى دعم وتنشيط المفاهيم الخاصة بتمكين المرأة ، وأهمية دورها فى محاربة الفساد وضرورة حمايتها من أشكال العنف ، مشيرة إلى أن جائحة كورونا أدت إلى اختلال ميزان العدل فى توزيع الموارد بين النساء والرجال إلى جانب التعرض للظلم فى العمل ، وأن الطريق مازال طويلا للوصول إلى دخل متساوى .


وأوضحت أن الأمم المتحدة تعمل على التمكين الاقتصادي للمرأة لتحقيق الاستقرار ، مع التركيز على تحسين مهارات المرأة و تمكينها و توفير العمل المناسب و الكريم ، موضحة أن هيئات الأمم المتحدة قد أطلقت العديد من المبادرات لإدماج المرأة فى المجتمع ، والتركيز على ملف الشمول المالى للمرأة  مع استخدام الدعم الفنى وتنمية المهارات ، وعرضت نماذج لمبادرات لمناهضة العنف ضد المرأة بأماكن العمل بعدد من الدول حول العالم ، وأكدت أن دور المرأة فى مكافحة الفساد هو دور محورى.


وفي كلمتها نقلت الأستاذه مها أبو خير مدير برنامج البنك الاسلامي معالي الدكتور بندر حجار ، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية (IsDB) ، والذي يجدد مباركته لتنظيم المؤتمر الوزاري الثامن حول المرأة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتقديره العميق لجمهورية مصر العربية لاستضافتها لهذا المؤتمر وجهودها المميزة في دعم تنمية المرأة. 


ويعرب البنك الإسلامي للتنمية عن شكره العميق للجهود الجديرة بالثناء التي بذلتها حكومة وشعب بوركينا فاسو لاستضافة المؤتمر الوزاري السابق.


إنَّ تمكينَ المرأةِ يكمنُ في قلبِ استراتيجيةِ التنميةِ للبنك. ويهدفُ البنكُ إلى تحقيق ذلك بتعزيزِ الشراكةِ مع الدولِ الأعضاءِ لتحسينِ وضعِ المرأةِ في العالمِ الإسلامي، قارِناً ذلك بالتنميةِ الاقتصاديِة الطويلةِ الأمد، ومبادراتِ تنميةِ القدرات، تجسيدًا لأبعاد التنميةِ المستدامة.


كما يُنسِّقُ البنكُ أهدافَه المتعلقةَ بالمرأة مع الأهداف المستدامةِ لعام 2030م، وخصوصًا مع الهدفِ الخامسِ المتمثلِ في "تمكينِ جميعِ النساءِ والفتياتِ، والقضاءِ على جميعِ أشكالِ التمييزِ ضد النساءِ والفتياتِ في كل مكان"، والهدفِ الثامنِ المتمثِّلِ في "تعزيزِ النموِّ الاقتصادي الشاملِ والمستدامِ، وتوفيرِ فرصِ العملِ اللائقِ للجميعِ".
Advertisements
الجريدة الرسمية