رئيس التحرير
عصام كامل

وسط أزمة سد النهضة وإقليم تيجراي.. آبي أحمد يفوز بعضوية البرلمان الإثيوبي

رئيس وزراء إثيوبيا
رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد
أعلن مجلس الانتخابات في إثيوبيا، فوز رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في دائرته الانتخابية "بشاشا" بإقليم أوروميا بعضوية البرلمان.


وقال المجلس إن آبي أحمد حصل على 76 ألف 892 صوتا.

ووفقا للدستور الإثيوبي فإن رئيس الوزراء المنتخب يجب أن يكون عضوا بالبرلمان.

والخميس الماضي، أعلنت رئيسة مجلس الانتخابات الإثيوبي، برتكان مديكسا، عن إلغاء عملية تصويت التي تمت في 100 مركز اقتراع بإقليم أوروميا بسبب مخالفات.

وقالت مديكسا، في مؤتمر صحفي عقدته حينها بأديس ابابا، "تم إلغاء عملية تصويت بـ 100 مركز اقتراع في إقليم أوروميا، بسبب تجاوز قرار مجلس الانتخابات الإثيوبي الذي صدر قبل إجراء الانتخابات بيوم".

وكشفت رئيسة مجلس الانتخابات الإثيوبي، عن وجود شكاوى تقدمت بها بعض الأحزاب، وقالت هناك بعض الشكاوي من الأحزاب وسينظر فيها المجلس، مشيرة إلى أن بعض هذه الشكاوى ينقصها الوضوح.

ومؤخرا، أجرت إثيوبيا انتخابات برلمانية عامة هي الأولى في عهد رئيس الوزراء آبي أحمد الذي وصل لسدة الحكم في 2018.

تأثير سد النهضة

وكان قد قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الإثنين، إن سد النهضة الذي تبنيه بلاده على النيل الأزرق سيقلل من مخاوف السودان ومصر.

جاء ذلك خلال كلمة له أمام جلسة للبرلمان الإثيوبي في أديس أبابا حول عدد من القضايا الراهنة بينها سد النهضة وإقليم تجراي وموازنة الحكومة للعام 2021 - 2022، وهي تعد آخر جلسة للبرلمان المنتهية ولايته.

وأضاف آبي أحمد أن هدفنا من بناء سد النهضة هو تلبية احتياجاتنا من الطاقة الكهربائية.

وشدد على أن سد النهضة سيقلل من مخاوف السودان ومصر، متعهدا بالعمل على حل أي مشاكل في المياه مع دولتي المصب.

وأشار إلى أن إثيوبيا تعمل على زيادة هطول الأمطار بغرس مليارات من الأشجار وتقليل إهدار المياه.

وترفض إثيوبيا تدويل ملف سد النهضة وتصر على مواصلة الاتحاد الأفريقي قيادة المفاوضات المعلقة منذ أبريل الماضي.

 ومع اقتراب موعد أعلنته أديس أبابا لبدء الملء الثاني لسد النهضة تتزايد الحاجة لدفع المفاوضات المتعثرة منذ نحو عقد.

 ورفض السودان خطوات إثيوبيا الأحادية وأعلن غير مرة تمسكه بالتوصل لاتفاق ملزم حول ملء وتشغيل السد، لكنه أبدى استعداده لخوض مفاوضات جزئية حول الملء الثاني.

 وأمس قالت وزارة الخارجية السودانية إن الخرطوم تلتزم بمفاوضات تحت رئاسة أفريقية حول سد النهضة مع تعزيز ورقابة المجتمع الدولي.

 وأشارت إلى أن طلب عقد جلسة بمجلس الأمن حول أزمة سد النهضة يهدف لتعزيز دور المجتمع الدولي للوصول إلى اتفاق في إطار زمني لا يتجاوز 6 أشهر.

 وكان السودان قد أعلن أنه تسلم موافقة مجلس الأمن على عقد جلسة لمناقشة ملف سد النهضة الخميس المقبل بطلب من الخرطوم.

الجريدة الرسمية