رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الأوقاف: نعمل مع السعودية على استئصال الفكر الإخواني من جذوره

وزير الأوقاف الدكتور
وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أثناء زيارتة للسعودية
لقيت زيارة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف للمملكة العربية السعودية ترحيبًا كبيرًا وإشادة بالغة بجهوده في ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية ومواجهة الفكر المتطرف والجماعات المتطرفة .


مواجهة التطرف 
من جانبه وجه وزير الأوقاف الشكر لوزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية و الوزير الشجاع الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد لما لقيه من حفاوة وترحيب بالغين ، بما ينم عن عمق ومتانة العلاقة بين الدولتين الشقيقتين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ، مشيدًا بما لمسه من جدية بالغة في مواجهة الفكر المتطرف والحرص البالغ من القيادة السعودية الحالية سياسية ودينية ممثلة في وزارة الشئون الإسلامية على نشر معاني الوسطية والاعتدال ومواجهة واستئصال الأفكار والجماعات المتطرفة ، وكذلك ما لمسه من عناية بالغة بطباعة المصحف الشريف بمجمع الملك فهد بن عبد العزيز .

وقال وزير الأوقاف عقب وصوله للقاهرة بأنه لمس على أرض الواقع إصرارًا سعوديًّا  - تتبناه بقوة وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد على اجتثاث التطرف والفكر الإخواني.

استئصال الفكر الاخواني
وأكد وزير الأوقاف أنه سيعمل مع نظيره السعودي الدكتور  عبد اللطيف آل الشيخ على استئصال هذا الفكر واقتلاعه من جذوره ، مشيدًا بشجاعة آل الشيخ وجرأته في مواجهة الفكر الإخواني وعناصر هذه الجماعة العميلة الخائنة ، مؤكدًا أن العمل على اجتثاث الفكر المتطرف وتجفيف منابعه هو واجب الوقت ، ولابد من تضافر الجهود للقضاء عليه ، حيث تشكل هذه الجماعات المتطرفة خطرًا داهما على الدين والوطن . 

وقال وزير الأوقاف: أننا سواء في مصر أم في السعودية نواجه التطرف والجماعات الإرهابية المتطرفة في حين نعمل وبقوة على خدمة دين الله (عز وجل) وبيان أوجه يسره ووسطيته وسماحته ووجهه المشرق وحضارته العظيمة الراقية ، وأن الأديان جاءت لسعادة الناس وليس لشقائهم ، وأن دورنا هو عمارة الدنيا بالدين وليس تخريبها باسم الدين ، فلن يحترم الناس ديننا ما لم نتفوق في أمور دنيانا فإن تفوقنا في أمور دنيانا احترم الناس ديننا ودنيانا . 

مصالح الأوطان
كما أكد وزير الأوقاف أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان ، وأنه لابد للدين من دولة قوية تحمله وتحميه وترفع رايته عالية .. راية رحمة للعالمين ، وليس قتلا وتخريبًا ودمارًا كما تفعل الجماعات الإرهابية العميلة الخائنة وعناصرها المجرمة التي تتدثر بعباءة الدين ظلمًا وزورًا ومخادعة ومخاتلة ، مع خيانة حقيقية لدينهم وأوطانهم ، حيث أعمتهم مطامعهم عن كل شيء إلا ما يحقق مصالحهم الشخصية ومصلحة جماعتهم الإرهابية ، فمصلحة الجماعة عندهم فوق مصلحة الدولة ومصلحة التنظيم فوق مصلحة الأمة ومصلحة الدين معًا ، والوطن عندهم حفنة تراب لا قيمة لها ، متناسين أو متجاهلين أن الوطن عرض ودين ، ومن لا خير لوطنه فيه فلا خير فيه أصلا .
الجريدة الرسمية