رئيس التحرير
عصام كامل

آبي أحمد في ورطة.. جبهة تحرير تيجراي تطلب تحقيقا دوليا

تيجراي
تيجراي
أعلنت جبهة تيجراي، اليوم السبت، أن المعارك لن تتوقف قبل تحرير كل إقليم تيجراي من القوات الإثيوبية وميليشياتها، مطالبة بتحقيق دولي في المجازر التي ارتكبتها القوات الإثيوبية في تيجراي.


كما قالت جبهة تيجراي إنها ستتعاون مع المنظمات الدولية لإيصال الإغاثة لأكثر من مليوني نازح.

وكانت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، أشارت إلى أن المنظمة الدولية تحض قوات الدفاع عن تيجراي على الموافقة على وقف فوري وتام لإطلاق النار سبق أن أعلنته الحكومة الإثيوبية في المنطقة.

تحذير أممي
الأمم المتحدة كانت حذرت من أن أكثر من أربع مئة ألف شخص في إقليم تيجراي يعانون المجاعة حاليا.

وتشير التقديرات إلى أن مليونا وثماني مئة ألف شخص آخرين على حافة المجاعة فضلا عن معاناة 33 ألف طفل من سوء التغذية الحاد.

كما حذرت من احتمال وقوع مزيد من الاشتباكات في المنطقة برغم إعلان وقف إطلاق النار من جانب الحكومة.

من ناحية أخري أكد قائد جبهة تحرير تيجراي، أن مستقبل الإقليم أن يستمر جزءا من إثيوبيا، أصبح "موضع شك"، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد "متهور وعديم الخبرة وتجاوز حدوده"، وذلك بحسب ما ذكرته فضائية العربية.

وأعلنت جبهة تحرير تيجراي منذ أيام، السيطرة على عاصمة الإقليم، واستردادها من قبضة الجيش الإثيوبي.

وكانت الحكومة الإثيوبية، أعلنت أنها أوقفت إطلاق النار في الإقليم بعد ساعات من إعلان جبهة تحرير تيجراي السيطرة على مدينة ميكيلي.
ووصفت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إعلان وقف إطلاق النار الحكومي بالمزحة.

نهب المحاصيل
وقُتل آلاف الأشخاص في الصراع، وتصاعد الضغط الدولي على إثيوبيا مرة أخرى الأسبوع الماضي بعد غارة جوية عسكرية على سوق مزدحم في تيغراي أسفرت عن مقتل أكثر من 60 شخصًا.

وفي غضون ذلك، يواجه مئات الآلاف من الأشخاص الآن ظروف مجاعة حيث يؤكد شهود عيان أن المقاتلين نهبوا المحاصيل ومصادر الغذاء الأخرى.
الجريدة الرسمية