مشهد مهيب.. لحظة رفع كسوة الكعبة استعدادا لموسم الحج | فيديو
أعلنت السلطات في المملكة العربية السعودية، الانتهاء من عملية رفع ثوب الكعبة استعدادا لموسم حج هذا العام.
وحسب وكالة الأنباء السعودية، انتهت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، من رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار 3 أمتار تقريباً.
كما قامت بتغطية الجزء المرفوع بالقماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع، وذلك كما جرت عليه العادة السنوية استعداداً لموسم حج هذا العام.
من جهته، قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، خلال إشرافه ومشاركته أعمال رفع ثوب الكعبة المشرفة، إن عملية رفع ستار الكعبة تتم عن طريق مجموعة من المختصين من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة.
وأوضح السديس، أن العملية تتم عن طريق طي ستار الكعبة المكسوة بقطعة من الحرير الأسود المخطوط عليها آيات من القرآن الكريم للأعلى، لحفظها وحمايتها، ولتكون فرصة سانحة للطائفين لرؤية أستار الكعبة مرفوعة، جريًا على العادة السنوية.
يُشار إلى أنه كانت ترفع أستار الكعبة المشرفة قديماً، ويستخدم اللون الأبيض كنوع من الإعلان عن دخول الحج والنسك، وذلك بحكم أنها الوسيلة الوحيدة آنذاك للدلالة على دخول وقت الشعيرة، بالإضافة إلى حماية الكسوة أثناء الموسم.
تعامد الشمس
وفي مايو الماضي أكد الراصد الجوي السعودي، سامي عبيد عبدالله الحربي، أن حدثا فلكيا نادرا قد وقع، حينما تتعامد الشمس على "الكعبة المشرفة".
فوائد الظاهرة
وأوضح الراصد السعودي أن هذا التوقيت يتزامن مع وقوع الشمس فوق الكعبة مباشرة، ما يؤدي إلى اختفاء ظل الكعبة المشرفة والمباني في مدينة مكة، تماما، مؤكدا أنه من فوائد حدوث هذه الظاهرة الفلكية تحديد اتجاه القبلة في العالم، التي تكون فيها الشمس فوق خط الأفق.
وكشف الحربي طريقة تحديد اتجاه القبلة، قائلا:"يمكن وضع شاخص عند الساعة 12:18 ظهر الجمعة المقبلة، سواء كان عمودا من خشب أو غيره لمن هم خارج مكة، بحيث يكون اتجاه القبلة عكس ظله".
عدم وجود ظل
ولفت الراصد الجوي السعودي، سامي عبيد عبدالله الحربي، إلى أن من هم داخل مدينة مكة سيلاحظون إذا تم وضع شاخص عدم وجود ظله، عند نفس التوقيت، المشار إليه سلفًا، منوها إلى أن الشمس ستتعامد على الكعبة مرتين سنويا يوم 28 مايو، ويوم 16 يوليو.
وحسب وكالة الأنباء السعودية، انتهت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، من رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار 3 أمتار تقريباً.
تقرير مرئي| #رئاسة_شؤون_الحرمين تباشر رفع كسوة الكعبة المشرفة استعداداً لموسم #حج_1442هـ . pic.twitter.com/QgJeEHZFbk— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) June 30, 2021
كما قامت بتغطية الجزء المرفوع بالقماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع، وذلك كما جرت عليه العادة السنوية استعداداً لموسم حج هذا العام.
من جهته، قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، خلال إشرافه ومشاركته أعمال رفع ثوب الكعبة المشرفة، إن عملية رفع ستار الكعبة تتم عن طريق مجموعة من المختصين من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة.
وأوضح السديس، أن العملية تتم عن طريق طي ستار الكعبة المكسوة بقطعة من الحرير الأسود المخطوط عليها آيات من القرآن الكريم للأعلى، لحفظها وحمايتها، ولتكون فرصة سانحة للطائفين لرؤية أستار الكعبة مرفوعة، جريًا على العادة السنوية.
يُشار إلى أنه كانت ترفع أستار الكعبة المشرفة قديماً، ويستخدم اللون الأبيض كنوع من الإعلان عن دخول الحج والنسك، وذلك بحكم أنها الوسيلة الوحيدة آنذاك للدلالة على دخول وقت الشعيرة، بالإضافة إلى حماية الكسوة أثناء الموسم.
تعامد الشمس
وفي مايو الماضي أكد الراصد الجوي السعودي، سامي عبيد عبدالله الحربي، أن حدثا فلكيا نادرا قد وقع، حينما تتعامد الشمس على "الكعبة المشرفة".
فوائد الظاهرة
وأوضح الراصد السعودي أن هذا التوقيت يتزامن مع وقوع الشمس فوق الكعبة مباشرة، ما يؤدي إلى اختفاء ظل الكعبة المشرفة والمباني في مدينة مكة، تماما، مؤكدا أنه من فوائد حدوث هذه الظاهرة الفلكية تحديد اتجاه القبلة في العالم، التي تكون فيها الشمس فوق خط الأفق.
وكشف الحربي طريقة تحديد اتجاه القبلة، قائلا:"يمكن وضع شاخص عند الساعة 12:18 ظهر الجمعة المقبلة، سواء كان عمودا من خشب أو غيره لمن هم خارج مكة، بحيث يكون اتجاه القبلة عكس ظله".
عدم وجود ظل
ولفت الراصد الجوي السعودي، سامي عبيد عبدالله الحربي، إلى أن من هم داخل مدينة مكة سيلاحظون إذا تم وضع شاخص عدم وجود ظله، عند نفس التوقيت، المشار إليه سلفًا، منوها إلى أن الشمس ستتعامد على الكعبة مرتين سنويا يوم 28 مايو، ويوم 16 يوليو.
