رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أعراض الوسواس القهري.. وطرق العلاج

أعراض الوسواس القهري
أعراض الوسواس القهري
كثيرا ما نسمع جملة "الإنسان ده موسوس"، أو أن فلانا يعاني الوسواس القهري، لكن قد لا يعلم الكثيرون حقيقة هذا المرض تحديدا، الذي يعد من الأمراض النفسية الشهيرة، والذي يمكن اكتشافه من خلال أعراضه، التي تظهر على المريض بداية من سن المراهقة.


ويؤكد الدكتور ممتاز عبد الوهاب أستاذ الطب النفسي، أن هناك أعراضا تنذر بالإصابة بمرض الوسواس القهري، والتي يجب الالتفات لها، وأول من عليه أن يلاحظها هي أم المريض؛ لأنها تبدأ في الظهور عليه بداية من سن المراهقة.



أعراض الوسواس القهري

يضيف دكتور ممتاز، أن أعراض الوسواس القهري تبدأ عادة في مرحلة المراهقة، وقد يبدأ فى سن الطفولة فى بعض الأحيان، ولكنه يبدأ مع المراهقة وظهور المشاعر والأحاسيس الجنسية.

فالمراهق قد يشعر بعدم الطهر والنظافة نتيجة هذه المشاعر، فيبدأ في تنظيف نفسه جسديا، ولكن يظل الإحساس بعدم النظافة قائمًا.

وعادة ما يكتم المريض أعراضه، وقد لا يلجأ إلى العلاج خوفًا وخجلًا من حالته، وحتى لا يظن به الناس الجنون، ولا يبحث عن العلاج إلا بعد تفاقم حالته المرضية، وتدخلها في حياته مسببة له اضطرابًا.

أسباب الوسواس القهري

وعن أسباب الوسواس القهري، يؤكد دكتور ممتاز أنها قد تكون بيولوجية، وإن كانت غير واضحة ومؤكدة ولكن يشير إلى بعض المشاهدات والملاحظات التى يمكن رصدها والتي قد تعكس احتمالات حدوث المرض .

ويضيف دكتور ممتاز أن بعض مرضى الوسواس القهرى تبين أن لهم تاريخًا مرضيًا مثل حدوث إصابة أثناء الولادة، كما أن بعض مرضى الصرع لديهم أعراض مشابهة للوساوس .

وعن صفات الشخصية المصابة بالوسواس القهرى يشير دكتور ممتاز، إلى أنها شخصية تحب المثالية، ودائمة البحث عن الكمال، ويحاسب نفسه على كل صغيرة وكبيرة، كما أنه متردد لا يستطيع اتخاذ القرارات بسهولة، ذو ضمير يقظ، ولا يقبل بالتهاون في أي شيء.



علاج الوسواس القهري
وعن علاج الوسواس القهري، يؤكد دكتور ممتاز أن التحسن المرضى يحدث إذا بدأ المرض في سن متأخرة، حيث تتوفر درجة معقولة من التكيف الاجتماعي والوظيفي .

ويكون العلاج كيميائيًا باستخدام مضادات الاكتئاب التي تعمل على السيروتين، حيث يبدأ المريض في التحسن بعد فترة قد تصل إلى شهرين، ولابد من أن يستمر العلاج لمدة من ستة أشهر إلى عام، وقد يلاحظ حدوث نسبة كبيرة من انتكاس المرضى بعد توقف العلاج .

ويساهم العلاج النفسي التدعيمي في تحسن الحالة، وذلك بتخفيف الضغوط الأسرية على المريض، وقد يدخل العلاج السلوكي بهدف تحسين حالة المريض.
Advertisements
الجريدة الرسمية