ثم قست قلوبكم.. أم تتفق مع عشيقها على قتل طفلها بالمنيا.. الضحية شاهدها في وضع مخل.. شنقوه وألقوا جثته في الترعة
فقدت أم كل صفات الرحمة والأمومة والإنسانية عندما اتفقت مع عشيقها وصديقه لقتل نجلها الذي شاهدها في وضع مخل مع عشيقها لكي تخفي آثار جريمتها الشنعاء بجريمة أشد شناعة وخسة ليلقي الطفل عبد الرحمن - 11 عاما - ربه شاكيًا له غدر الزمان وخيانة الأم له بعدما خانت أبيه من قبل.
داخل إحدى قرى مركز سمالوط، التابعة إدارياً لـ محافظة المنيا، عُثر على جثة الطفل «عبد الرحمن م. أ» ملقاه داخل داخل ترعة الإبراهيمية، وصلت قوات الأمن إلى موقع البلاغ ليجدوا الأم منهمكة في البكاء تتساقط من عينيها الدموع ولكنها دموع التماسيح في محاولة منها لإخفاء جريمتها.
يوم تلو الآخر بدأت خيوط القضية تترابط ليؤكد لرجال الأمن أن تلك الواقعة وراءها الأم وشخصين آخرين.
«حنان ع ا».. تلك المرأة الثلاثينية التي قررت أن تخون زوجها مع شاب أربعيني يدعي «رضا - م - س» يعمل بإحدى محال العطارة يقيم بقرية أخرى مجاورة لها، ونظرة تتلوها ابتسامة وتبادل أرقام الهاتف لتنشأ علاقة غير شرعية بينهما في منزل حنان وعلى فراش زوجها الذي يعمل ليلاً ونهارًا لكي يلبي احتياجات منزله وزوجته.
في مايو العام الماضي، وذات ليلة دخل الطفل عبد الرحمن فجأة إلى المنزل ليشاهد والدته مع شخص غير والده في وضع مخل.. هرب العشيق وبدأت الأم تواجه طفلها وتوهمه بأن ما شاهده غير حقيقي ولكن عقلية الطفل لم تستجيب لأكاذيب والدته.
بين حين وآخر كان الطفل يهدد والدته بفضح أمرها أمام والده، وكل هذا كان يمثل ضغط كبير عليها، وفى مكالمة هاتفية مع عشيقها قررا أن يتخلصا من الطفل ليخفيا معالم جريمتهما.
اتفق العشيق مع أحد أصدقائه ويدعى "محمد _ ع _ م" البالغ من العمر 39 عاما، وأدعى قصة وهمية لصديقه وهي : أن حنان سيدة حملت من شقيقها سفاحا وأنجبت منه طفل ولابد من مساعدتها والتخلص من هذا الطفل، وأخفى عنه حقيقة الوضع.
ووافق صديقه على التخلص من الطفل، فأرسلت الأم طفلها ليشتري بعض الأشياء واتفقت مع عشيقها وصديقه على مكان ذهاب الطفل وخط سيره، وتوجه هو وصديقه وخطفا الطفل أسفل كوبري إطسا وتخلصا منه ضرباً وشنقاً وألقوا الجثة في ترعة الإبراهيمية.
وتم إلقاء القبض على المتهمين الثلاث وأعدت نيابة سمالوط مذكرة على إثرها تم تحويلهم إلى محكمة جنايات المنيا، والتي، وبعد مرور 10 أشهر أصدرت محكمة جنايات المنيا حكمها بالإعدام شنقاً للمتهمين الثلاث.
