رئيس التحرير
عصام كامل

في بث مباشر جديد.. كاميرا فيتو تنقل مأساة الطفل يوسف من أمام المستشفى الجامعي بالفيوم.. أصيب بـ"الزايدة" فخضع لـ6 عمليات.. ووالده يطالب بتدخل وزارة الصحة

المستشفى الجامعي
المستشفى الجامعي بالفيوم
أي ألم يمكن أن يسببه مرض الابن، وأي قدرة التي تجعلك قادرًا على رؤيته وهو بين أيدي الأطباء وتحت الأجهزة الطبية، يخرج من غرفة العمليات للعناية ومن العناية إلى فحص الجرّاحين وفي وسط ذلك الجو الملبد بالغيوم تأتي الإجابة بعدم المعرفة، إذا لم يعرف الأطباء فمن سيعرف؟! 


 
كاميرا فيتو في بث جديد على صفحتها الرسمية عبر "فيس بوك"، التقت بأحد الآباء المكلومين أمام المستشفى الجامعي للأطفال بالفيوم، يروي الرجل حالته ويستغيث بوزارة الصحة لعل صوت يسمعه. 

المأسأة بدأت منذ 56 يومًا، بالتحديد 27 رمضان الماضي حين شعر الطفل يوسف البالغ من العمر 11 عامًا بألم في جانبه فهرول به والده الذي يعمل في تصليح السيارات إلى المستشفى العام التي رفضته في البداية دون سبب لكنه أصرّ فدخل وكان التشخيص انفجار في "الزايدة".

بداية المأساة 
لم تكن هناك مشكلة حتى هذا الوقت، فالعملية بسيطة وخضع لها الملايين من أطفال المحروسة، لكن بمجرد انتهاء العملية المفترض أن يخرج بعدها بأيام قليلة، جلس الطفل 25 يومًا للملاحظة والعلاج وهو ما دفع الوالد إلى سؤال الطبيب عن سر تلك الجلسة الطويلة فلم يكن من الطبيب سوى قول "لما أعرف أبقى قولك" لتبدأ الحيرة ونصائح الأطباء بأن يذهب بابنه إلى مستشفيات القاهرة. 

كعب داير
يروي الأب لـ"كاميرا فيتو" أنه حمل ابنه وبدأ رحلة "كعب داير" على جميع مستشفيات مصر، وفي البداية أخبروه أنهم لا بد من إجراء عملية استكشاف جزء من الأمعاء وبالفعل أجريت العملية وكان من المفترض أن يصبح سليم لكن بعد 10 أيام ساءت حالته، وتكرر نفس السيناريو في عملية رابعة ثم خامسة.

تعب الأب من كل هذا ومن تحويل جسد طفله الصغير إلى مرتع للأطباء والمشارط، فما كان منه سوى العودة للفيوم والذهاب لمكتب المحافظ الذي استطاع مقابلته بعد إصرار، وتم تحويل الطفل يوسف إلى المستشفى الجامعي للفيوم، وهناك أجري له العملية السادسة وخرج بعدها والولد طريح الرعاية المركزة دون أي تقدم يُذكر. 

قصة فيتو التي وجدت تفاعل كبير بين مشاهدي "فيتو" عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" تنتهي باستغاثة والده الذي طالب عبرنا بتدخل وزيرة الصحة وتقديم تقدير طبي من خلال استشاري كبير ليعرف مصير ابنه. 
الجريدة الرسمية