رئيس التحرير
عصام كامل

الفتنة القاتلة.. البرهان وحميدتي ينفيان وجود خلافات بين جيش السودان والدعم السريع

البرهان وحميدتي
البرهان وحميدتي
ظهر رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ونائبه الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتى" سويا خلال حشد عسكري، ونفيا بشدة ما يثار عن وجود خلافات بين الجيش وقوات الدعم السريع.



وجلس البرهان وحميدتي متقاربين خلال لقاء مع كبار قادة الجيش والدعم السريع، وذلك بعد يوم واحد من إطلاق رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مبادرة لمعالجة الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد.


خلافات الجيش وقوات الدعم السريع 


ونفى رئيس مجلس السيادة ونائبه خلال الاجتماع بالضباط وجود خلافات بين الجيش والدعم السريع، واتفقا على أن ما يثار حول هذا الأمر لا يعدو أن يكون شائعات.


ودعا عبدالفتاح البرهان، وفقًا لبيان صادر عن الإعلام العسكري؛ إلى "عدم الالتفات إلى الشائعات التي تستهدف وحدة المنظومة الأمنية".


قوة واحدة 


وأضاف رئيس مجلس السيادة : "الجيش والدعم السريع قوة واحدة على قلب رجل واحد، هدفها المحافظة على أمن الوطن والمواطنين ووحدة التراب، وأنها بالمرصاد للعدو الذي يسعي لتفكيك السودان".





وتابع: "لن نسمح لأي طرف يعمل على بث الشائعات وزرع الفتن بين مكونات المنظومة الأمنية".

وقدم البرهان وحميدتي تنويرا إلى قادة الوحدات والأفرع والضباط برتبة العميد ما فوق في الجيش والدعم السريع، بحضور المكون العسكري في مجلس السيادة ورئيس هيئة الأركان العامة ونوابه ومدير جهاز المخابرات العامة.


القضاء على الشائعات 

من جانبه، طالب نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دفلو "حميدتي"، بالقضاء على الشائعات التى تستهدف وحدة وتماسك القوات المسلحة والدعم السريع فى مهدها والحرص على التحصين من أغراضها الضارة.


وقال إن هدفنا واحد ولدينا مسئولية تاريخية فى الخروج بالبلاد إلى بر الأمان وأن الأعداء ينتظرون تنافرنا  مؤكداً أن القوات المسلحة والدعم السريع يمثلان قوة واحدة تتبع للقائد العام  وتأتمربأمره مجدداً تمسكه بإحداث التحول الديمقراطى فى البلاد.


وشهدت الأسابيع الماضية شائعات حول خلافات بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، وذهب البعض إلى الحديث عن حشد الجانبين والتجهيز لمواجهات عسكرية بينهما.


وكان رئيس الوزراء عبدالله حمدوك أطلق مبادرة تهدف لانهاء الفرقة وحذر من حالة التشظى والخلافات التى تدب فى صفوف مجلس السيادة.
الجريدة الرسمية