رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل التحقيق في وفاة الأميرة ديانا

الأميرة ديانا وسائقها
الأميرة ديانا وسائقها كولن تبوت
كشف مساعد سابق للأميرة ديانا أن رد فعل حزب توري بسبب حملتها على الألغام الأرضية قد أدى إلى اتخاذ القرار القاتل وهو تأخير العودة الى بريطانيا قبل وفاتها.


قال سائق الأميرة ديانا السابق كولن تيبوت: بعد دعوتها لحظر الألغام أقنعت الأميرة بالبقاء في باريس مع صديقها دودي فايد لفترة أطول مما كانت تخطط له.

وبدأ ذلك سلسلة من الأحداث التي أدت إلى وفاتها مع دودي وسائقهم هنري بول في حادث تحطم مروع في نفق في 31 أغسطس 1997.

ويكشف تبوت عن ذلك في الجزء الثاني من سلسلة "دايلي ميل" التاريخية التي تحقق في وفاة الأميرة.

وكان من المتوقع رجوع ديانا الي بريطانيا في 28 غسطس لكنها مدت رحلتها لثلاثة أيام بعد خلاف على الألغام الأرضية.

وأضاف تبوت: "أنها لم تعود يوم الخميس لأن سياسو حزب التوري كانوا يهاجمونها بشدة مدعين أنها تستخدم الحملة لصالحها الشخصي، وكان هذا مشمئز بالنسبة لها لذا قامت بالتواصل معنا و قالت أنها لا تريد المتاعب المنتظرها فور وصولها، وكانت ستعود في العطلة الأسبوعية.

غير أن وزير الدفاع المحافظ إيرل هاو وصفها بأنها مدفع فضفاض غير مدرك لقضية الألغام الأرضية المضادة للأفراد.

اتهمها الزميل توري بيتر فيجرز بتجاهل الحجج المتطورة وإجراء مناقشة على مستوى الممثلة الفرنسية بريجيت باردو دفاعا عن القطط.

واندلع الصف مرة أخرى في أواخر أغسطس 1997 خلال عطلتها في البحر الأبيض المتوسط مع دودي، 42، بعد أن قدمت مقابلة لصحيفة فرنسية. 

وسُئلت ديانا عن سياسة المملكة المتحدة بشأن الألغام الأرضية، التي كان إلغاؤها عزيزا جدا على قلبها.



وتفيد التقارير بأنها ردت قائلة إن الحكومة السابقة ميؤوس منها - وهي إشارة إلى حكومة توري التي فقدت السلطة في مايو 199.

وقالت إنها تعتقد أن إدارة العمل الجديدة لتوني بلير ستقوم بعمل رائع.
   
وكشف عن آخر مكالمة هاتفية لأميرة ديانا مع صديقها ريتشارد كاي من صحيفة "دالي ميل".

وقال كاي أنها كانت حزينة بسبب التغيرات التي حصلت لجدولها وكانت في شوق للعودة إلى بريطانيا لرؤية والديها.

وكشف رئيس سابق في سكوتلاندا يارد كيف أجبر على استجواب الأمير تشارلز كشاهد على مزاعم خيالية عن مؤامرة لقتل ديانا.
الجريدة الرسمية