رئيس التحرير
عصام كامل

أسرتها رفضت إتمام خطبتها.. تفاصيل انتحار طالبة ثانوية في العياط

تفاصيل انتحار طالبة
تفاصيل انتحار طالبة ثانوية في العياط
نجحت الإدارة العامة لمباحث الجيزة بإشراف اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة فى كشف غموض وملابسات العثور على جثة طالبة داخل منزلها فى مدينة العياط جنوب محافظة الجيزة، وتبين أن الفتاة انتحرت بسبب رفض اسرتها خطبتها من شاب تقدم لها، ولا توجد شبهة جنائية.


علاقة عاطفية وراء انتحار طالبة العياط


وأضافت التحريات إن الطالبة مرتبطة بعلاقة عاطفية مع شاب مقيم بدائرة المركز، وتقدم الشاب لخطبتها إلا أن أسرتها رفضت الخطبة.

وأشارت التحريات، إلى أنه عقب رفض الأسرة خطبتها من الشاب دخلت فى حالة اكتئاب وقررت الانتحار .


العثور على جثة طالبة بالعياط

وكان اللواء محمد عبدالتواب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة تلقى إخطارا من مركز شرطة العياط يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة طالبة داخل منزلها بدائرة المركز، وانقل رجال المباحث لمكان الواقعة.

وبالفحص تبين العثور على جثة طالبة بالثانوي، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

شهود عيان

واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال أسرتها والجيران وشهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

دور الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

و هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم




الجريدة الرسمية