رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى رحيل "محمد علي كلاي".. حكاية ملاكم تحدى بلطجة أمريكا بـ"الضربة القاضية"

محمد علي كلاي
محمد علي كلاي
تحل اليوم 3 يونيو الذكرى الخامسة على رحيل كاسيوس مارسيلوس كلاى جونيور واسمه بعد إشهار إسلامه «محمد على كلاي»، أسطورة الملاكمة الأمريكية.


وُلد «محمد على كلاي» في ١٧ يناير ١٩٤٢ لأسرة مسيحية في مدينة لويفيل بولاية كنتاكى، وفى ١٩٩٩ توج بلقب رياضى القرن وأشهر اسم رياضى في التاريخ، وفى ١٩٦٤ استطاع إقصاء الملاكم سونى ليستون عن عرش الملاكمة.


وكان عمر «كلاى» لا يتجاوز ٢٢ عامًا ثم فاجأ العالم باعتناقه الإسلام عام ١٩٦٥، وكان وراء ذلك المفكر الأمريكى مالكوم إكس الصديق المقرب له.

وحين اعتنق الإسلام لم يهتم إذا ينتقص هذا من شعبيته فإذا بها تزيد، وفى ١٩٦٦ كانت أمريكا في حرب مع فيتنام وطلب للخدمة في الجيش فرفض لمعارضته الحرب، باعتبارها ضد تعاليم القرآن الكريم لأنها ليست في سبيل الله والوطن، كما أن الفيتناميين لم يلقبوه بـ«الزنجى».


وفى ١٩٦٧ وفى قمة انتصاراته سُحب اللقب منه لرفضه الالتحاق بالجيش ثم عاد للملاكمة مجددًا في ١٩٧٠ في (مباراة القرن) ضد فريزر، حيث لم تسجل هزيمة لأى منهما في أي مباراة من قبل، وفاز فيها على فريزر بمباراتين من ثلاث.

وفى ١٩٧٤ هزم فورمان ليستعيد عرش الملاكمة في العالم فكان رصيده ٦١ مباراة منها ٥٦ انتصارًا (٣٧ منها بالضربة القاضية).


وفي مثل هذا اليوم رحل أسطورة الملاكمة «محمد علي كلاي» تاركًا حبًا كبيرًا من نوع خاص ورفيع في قلوب جميع محبي الملاكمة حول العالم.
الجريدة الرسمية