رئيس التحرير
عصام كامل

5 توصيات لجيش الاحتلال للتعامل مع غزة بعد عملية "حارس الأسوار"

تأثير الحرب على غزة
تأثير الحرب على غزة
انتهاكات صارخة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق قطاع غزة خلال عمليته الأخيرة التي اطلق عليها اسم "حارس الأسوار" والتي أعادت القطاع إلى 7 سنوات إلى الوراء علما أن قبل أسبوعين كان القطاع في أفضل حالة اقتصادية منذ 15 عامًا وحتى بعد تلك العملية لا زال الكيان الصهيوني يخطط لكيفية التعامل مع غزة حيث تم الكشف عن  توصيات بتبني سياسة جديدة تجاه القطاع.


5 توصيات

وتشمل بنود تلك التوصيات: أولا: تغيير طبيعة الرد على كل "انتهاك" من غزة مثل بالون أو صاروخ بحيث يكون رد غير متناسب وقوي جدا.

ثانيا: غزة = سوريا: مؤسسة الأمن بأكملها "الجيش، الشاباك، الموساد" - سيعملون ضد تعاظم قوة حماس كما تفعل إسرائيل
في سوريا.




ثالثا: قطع حالة الاتصال الذي حاولت حمـاس القيام به بين غزة والقدس وعدم قبول أي حادثة ترد فيها غزة على ما يحدث في القدس.

رابعا: إعادة تأهيل قطاع غزة من خلال مساعدات عربية وبتعزيز دور السلطة - مشروط فقط بحالة الهدوء.

خامسا: عودة الأسرى والمفقودين "الإسرائيليين" مطلب رئيسي من وجهة نظر "إسرائيل".

تفاصيل

وفي التفاصيل  أوصى رئيس الأركان الاسرائيلي أفيف كوخافي المستوى السياسي بفرض تغيير في مسار إدخال الأموال القطرية ، وكذلك اموال اعادة الاعمار وعدم تحويلها مباشرة الى حماس وإنما إلى السلطة الفلسطينية، عن طريق نظام خاص ينقله إلى المواطنين مباشرة"، بادعاء أن "حماس استخدمت هذا المال من أجل بناء قدرات جديدة مثل قذائف صاروخية، طائرات مسيرة، أنفاق وكوماندوز بحري.

ووفقا لما نقله موقع يديعوت احرنوت ، فإن هذه التوصيات ستجعل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يواجه صعوبة في مواصلة "سياسة الاحتواء والتهدئة وبنقل المال عن طريق السلطة الفلسطينية. كما أن هذه التوصيات تتناقض مع توجه نتنياهو بإضعاف السلطة وتعزيز قوة حماس".

سياسة الرد

فيما يتعلق بسياسة الرد على عمليات الإطلاق الصاروخية المستقبلية من غزة يسعى رئيس الاركان لتغيير المعادلة حيث قدم كوخافي لجنرالات هيئة الأركان العامة مقاربة بموجبه يُمنع بشكل قاطع الرد كما في الماضي ، وقال انه مقابل كل صاروخ سيتم إخلاء مبنى في قطاع غزة وتدميره.

ووفقا لموقع واللاه العبري فان هذا الموقف لم يتم عرضه على وزير الجيش بني جانتس، وان رأيه في الأمر في هذه المرحلة لم يتضح بعد ، لكن العديد من الجنرالات أعربوا بالفعل عن دعمهم له.

التهدئة

وبالنسبة للتهدئة بين إسرائيل وحماس، فإن الآراء منقسمة في المؤسسة الامنية الإسرائيلية . تقول مصادر رفيعة المستوى في الجيش الإسرائيلي إنه من أجل منع حدوث أزمة إنسانية، من الصواب تسريع نقل المساعدات في وقت مبكر مثل الأسبوع المقبل ، مقابل هدوء كامل. ومن ناحية أخرى ، هناك من يعتقد أنه قبل ذلك يجب تعزيز موقع السلطة الفلسطينية في الشارع الفلسطيني.
الجريدة الرسمية