رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حسم الأمر.. البرهان يعلن من فرنسا قراره النهائي بشأن ترشحه لرئاسة السودان

حمدوك وماكرون والبرهان
حمدوك وماكرون والبرهان
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالى فى السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، عدم نيته الترشح لرئاسة السودان خلال الفترة المقبلة.


جاء ذلك خلال مشاركة رئيس مجلس السيادة السودانى، عبدالفتاح البرهان فى فاعليات مؤتمر باريس لدعم الفترة الانتقالية، مؤكدا فى إجابته على سؤال حول نيته الترشح لرئاسة البلاد، فأجاب قائلا: "أبدا".



إنجاح الفترة الانتقالية 


كما تعهد كل من رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، على توحيد الرؤى والعمل معا لإنجاح الفترة الانتقالية وتحقيق أهداف الثورة السودانية.


وأمنا خلال الاجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبيل الجلسة الافتتاحية لمؤتمر باريس، على المُضِي قدما والعمل سويا لمجابهة تحديات الفترة الانتقالية.


مؤتمر باريس لدعم السودان


وأكدا على الدور الكبير الذي يضطلع به ماكرون ومواقفه الداعمة للسودان، معبرين عن شكرهم وتقديرهم لفرنسا حكومة وشعباً لتنظيمها لهذا المؤتمر الذي يمثل نقطة تحول كبيرة في دفع عجلة الاقتصاد وعودة السودان للمحافل الدولية.


ووجه الرئيس الفرنسي، المؤسسات الاقتصادية والاستثمارية في بلاده لدعم السودان والوقوف بجانبه، مؤكداً على تقديم كل ما من شأنه إنجاح الفترة الانتقالية.


وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن هذا اجتماع باريس يدل على الإرادة الدولية، وتقدّم بالشكر لفرنسا لقيامها بترتيبه، كما حيا الحكومة السودانية لقيامها بخطوات جادة وجهود واضحة لبناء السلام، وتصميمها من أجل إحلال دولة القانون وخلق مساحة مدنية أوسع.


الفترة الانتقالية 


وأكد غوتيريش أن الدعم من شأنه تطوير السودان والدفع بعملية الانتقال الديمقراطي للأمام، وشدد أنه، اذا لم يأت الدعم فستتأثر الفترة الانتقالية في السودان بطريقة سلبية، ودعا المستثمرين ورجال الأعمال للاستثمار في السودان ودعم العملية الانتقالية من أجل الشعب السوداني.


فى ذات السياق قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، إن التدهور الاقتصادي والتضخم، أثّر على الشباب السوداني والأسر والبنى التحتية، وإن السودان يقع في منطقة مزعزعة أمنياً من ناحية تشاد وليبيا، وتوتر منطقة حوض النيل، بجانب النزاعات الحدودية بإقليم تيغراي.


وأضاف، بالرغم من كل هذه التحديات، أرى صورة إيجابية اليوم في هذا المؤتمر بوجود كل رؤساء الدول هنا اليوم، للتفاكُر وبحث فرص الاستثمار والدعم، لنحقق قفزة من أجل السودان وشعبه.
Advertisements
الجريدة الرسمية