رئيس التحرير
عصام كامل

الناموس يهاجم قلها ببني سويف.. وإهناسيا تواجهه بالرش والتطهير

رش الناموس والبعوض
رش الناموس والبعوض بشوارع قرية قلها ببني سويف
يعاني أهالي قرية «قلها» لمجلس قروي العواونة بمركز إهناسيا بمحافظة بني سويف، والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 10 آلاف نسمة، من إنتشار الناموس والحشرات الضارة بسبب المصرف الزراعي المار أمام القرية، والتي أنتشرت بكثافة في الفترة الأخيرة بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة. 


مشكلة مزمنة
يقول محمد علي، أحد أهالي القرية: "لدينا مشكلة مزمنة وتفاقمت بمرور الوقت وهي مصرف الصرف الصحي المار أمام القرية والذي أصبح كابوس مزعج للأهالي داخل القرية بسبب انتشار رائحته الكريهة وما يخلفه من انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية والعضوية، بجانب انتشار القوارض والزواحف والحشرات، وأصبح البعوض والناموس شيء لا يحتمل ويطارد الأهالي داخل منازلهم، رغم تكرار مطالبنا بضرورة معالجة المشكلة التي أصبحت لا تحتمل".

مصرف القرية
وقال احمد سيد، من أهالي القرية، إن مشكلة المصرف المار أمام القرية أصبحت مزعجة، وتتفاقم بمرور الوقت، وأصبح المصرف كابوسا لأهالي القرية بسبب انتشار رائحته الكريهة وما يخلفه من انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية والعضوية، بجانب انتشار القوارض والزواحف والحشرات، وأصبح البعوض والناموس شيئا لا يحتمل ويطارد الأهالي داخل منازلهم، على الرغم من استمرارهم في عملية المكافحة المنزلية للناموس باستخدام المبيدات الحشرية، إلا أنه يتزايد بشكل يومي، ويهاجم السكان بلدغاته التي تسبب الأمراض وانتشارها.

الناموس والبعوض
وطالبت فوزية عبد السيد، إحدى سيدات القرية، من مسؤولي مركز إهناسيا، بضرورة التدخل العاجل لمقاومة الناموس والبعوض المنتشر داخل القرية، مضيفة نجد مجهودات بوجود سيارات الرش أحيانًا بمواجهة الحشرات في الوقت الذي نعاني منه بانعدام الخدمات البيئية، بجانب انتشار القمامة بالقرية، وعدم إنتظام رفعها مما أثر بالسلب على الصحة العامة للمواطنين وانتشار الحشرات.

مركز إهناسيا
ومن جانبها سيرت الوحدة المحلية لمركز ومدينة إهناسيا ببني سويف، سيارة رش في شوارع قرية "قلها" التابعة لمجلس قروي العواونة، وذلك عقب ورود إستغاثات وشكاوى من المواطنين من انتشار والناموس والبعوض والحشرات الضارة، بسبب المصرف الزراعي المار أمام القرية، بسبب إرتفاع درجات الحرارة.

وقال المحاسب نشأت معبد رئيس مركز ومدينة إهناسيا، أن سيارات الرش تجوب شوارع القرى التي تعاني من انتشار الناموس والحشرات الضارة، ويتم تسييرها بالتنسيق مع مديريتي الصحة والزراعة، بعد إنتشار الناموس ببعض القرى، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، إضافة إلى إنتظام عملية رفع القمامة من أماكن التجمعات والتجميع المنزلي بسيارات الواحدة المحلية.





الجريدة الرسمية