رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هل يشعل تأجيل الانتخابات البرلمانية أزمة جديدة في إثيوبيا؟

رئيس وزراء إثيوبيا
رئيس وزراء إثيوبيا
تأجيل جديد للانتخابات البرلمانية الإثيوبية التي كانت من المفترض ان تعقد في أغسطس من العام الماضي قد يتسبب في ازمة سياسية لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الذي يتزعم حزب الإزدهار.



وأكد آبي أحمد، في وقت سابق، استعداد حكومته لإجراء الانتخابات وتجاوز التحديات، وقال إن تشكيلته "تتحمل مسؤولية مزدوجة لضمان أن تكون الانتخابات سلمية وحرة ونزيهة".






وحذر من أن "أعداء إثيوبيا يعملون ليل نهار لتعطيل الانتخابات وتشكيل حكومة ضعيفة، مما يتطلب من جميع أصحاب المصلحة بذل كل جهد ممكن".


الانتخابات السادسة

وتعد الانتخابات المقبلة السادسة من نوعها منذ إقرار البلاد الدستور الوطني عام 1994، والأولى في عهد رئيس الوزراء آبي أحمد.


وقالت اللجنة الانتخابية الإثيوبية، السبت، إن إثيوبيا أجلت الانتخابات البرلمانية التي كان مقررا إجراؤها في الخامس من يونيو، مشيرة إلى أنها لا تتوقع أن يزيد التأجيل على ثلاثة أسابيع.


ونقلت وكالة "فانا" للأنباء التابعة للدولة عن بيرتوكان ميديكسا رئيسة هيئة الانتخابات الوطنية الإثيوبية قولها إن "تأخيرات في فتح مراكز الاقتراع وتسجيل الناخبين، أخرت يوم التصويت".


تأجيل الانتخابات الإثيوبية


وأكدت ميديكسا لـ"رويترز" أن "الاقتراع لن يتم في الخامس من يونيو"، وأضافت: "سنجعل الجميع يعرفون قريبا كم من الأسابيع أو الأيام الإضافية سيكون مطلوبا لاستكمال المهام المؤجلة... لن يكون التأجيل أكثر من ثلاثة أسابيع".


وكان مقررا في الأصل إجراء الانتخابات في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي في أغسطس عام 2020 لكنها أرجئت بسبب جائحة كوفيد-19. 


صراع تيجراي


ومنذ ذلك الوقت يدور صراع في منطقة تيجراي الواقعة في شمال البلاد والتي لن تشارك في الاقتراع مثلما هو الحال في مناطق أخرى.


ويواجه رئيس الوزراء أبي أحمد وحزب "الازدهار" الذي يتزعمه تحديات من أحزاب عدة قائمة على العرق تطالب بمزيد من السلطة لمناطقها.
Advertisements
الجريدة الرسمية