رئيس التحرير
عصام كامل

الاستماع للشهود في مشاجرة بين عائلتين بالأسلحة البيضاء في قرية بالبدرشين

مشاجرة
مشاجرة
طلبت نيابة الجيزة الاستماع لأقوال الشهود في مشاجرة، نشبت بين عدد من الأشخاص بمنطقة البدرشين في الجيزة مساء أمس الجمعة، بسبب خلافات سابقة بين الطرفين، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة. 


فرض كردون أمني في البدرشين
فرضت قوات الأمن بالجيزة كردونًا أمنيًا بمسرح مشاجرة دموية بمركز البدرشين، وانتقلت قيادات مديرية الأمن بالجيزة بقيادة اللواء محمود شوقي مدير قطاع الجنوب والعميد أحمد الوتيدي رئيس مباحث قطاع الجنوب، للوقوف على ملابسات الواقعة كاملة.

خلافات بين عائلتين وتجدد الاشتباكات بالبدرشين
تبين من التحريات الأولية أن خلافًا نشب بين عائلتين تطور إلى مشاجرة بالأسلحة البيضاء في قرية الشباب، حيث إن عائلة المتهم الرئيسي المتسبب بقتل اثنين من الطرف الآخر طاردوه حتى عثر على جثته بالطريق السريع.

ضبط الأسلحة المستخدمة
ووجه اللواء محمد عبد التواب مدير مباحث الجيزة، بسرعة الكشف عن أسباب المشاجرة وضبط الأسلحة المستخدمة، وتعيين حراسة أمنية على المصاب لحين تماثله للشفاء ومن ثم استجوابه.

بلاغ بمصرع شخصين في مشاجرة 
تلقت غرفة النجدة بالجيزة، بلاغًا يفيد مصرع شخصين وإصابة آخر في مشاجرة بالبدرشين، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم ضبط المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًا أو ميتًا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل، وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقًا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقًا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.
الجريدة الرسمية