رئيس التحرير
عصام كامل

احتجاجات في مقديشو للمطالبة برحيل فرماجو

احتجاجات في الصومال
احتجاجات في الصومال

شهدت الأحياء الشمالية في العاصمة الصومالية مقديشو، مساء أمس الاثنين، مظاهرات، طالبت برحيل الرئيس المنتهية ولايته، محمد عبد الله فرماجو.



تظاهرات رافضة للتمديد
ووفق موقع "الصومال الجديد"، هتف المحتجون الذين جابوا بعض الشوارع الرئيسية بعدة شعارات، من بينها "لا نريد دكتاتورا"، و"ليسقط فرماجو"، و"نرفض التمديد"، وقاموا أثناء المظاهرات بعرض الألعاب التقليدية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الاحتجاجات تتزامن مع توترات في العاصمة مقديشو التي شهدت مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية وأخرى متمردة، حيث تمكن معارضو الحكومة من السيطرة على بعض أحياء العاصمة مقديشو، بحسب "الصومال الجديد".

العودة للمفاوضات
هذا وندد المجتمع الدولي بقرار التمديد، ودعا الحكومة الصومالية إلى العودة إلى المفاوضات، لكن الحكومة ما زالت مصرة على ذلك القرار.

تهديد أمريكي
من ناحيتها هددت أمريكا  الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، إثر أعمال عنف تشهدها بلاده على خلفية تمديد ولايته بضبط النفس أو فرض العقوبات.

أعربت الخارجية الأمريكية في بيانها عن شعورها بقلق بالغ إزاء الاشتباكات العنيفة التي وقعت الأحد في مقديشو، وما زالت تبعاتها تلقي بظلالها على المشهد في هذا البلد الأفريقي.

ودعت الولايات المتحدة في بيانها جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس وحل خلافاتهم سلميا.

وشددت على أن الحوار وتوافق الآراء هما السبيلان الوحيدان للخروج من المأزق الانتخابي.

الخارجية الأمريكية حثت أيضا، الأطراف الصومالية على استئناف المفاوضات في الحال للتوصل إلى طريق متفق عليه للمضي قدما في إجراء انتخابات فورية.

لكن الولايات المتحدة هددت في المقابل، باستعدادها للنظر في جميع الأدوات المتاحة، بما في ذلك العقوبات والقيود المفروضة على التأشيرات، وذلك ردا على تقويض السلام والاستقرار في الصومال.

وشهدت العاصمة مقديشو، الأحد الماضي، اشتباكات بين قوات موالية ومعارضة لتمديد الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو ولايته لمدة عامين، عبر البرلمان في ١٢ من أبريل الجاري.

وتسبب تمديد فرماجو لولايته التي انتهت قبل شهرين، في تفاقم الأزمة بالصومال واتساع نطاق القتال ليشمل مناطق مختلفة من البلاد، وانشقاق وحدات من القوات الموالية للرئيس وانضمامها للمعارضة.

الجريدة الرسمية