رئيس التحرير
عصام كامل

هاشتاج "آبي أحمد" يتصدر تويتر بعد انتفاضة الشعب الإثيوبي ضده | صور

رئيس الوزراء الإثيوبي
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد
دشن مستخدمو موقع التدوينات القصيرة "تويتر" هاشتاجًا جديدًا حمل اسم "آبي أحمد" رئيس الوزراء الإثيوبي، وذلك على خلفية توتر الأوضاع الداخلية في إثيوبيا على مدار الأيام الماضية.


وجاء الهاشتاج ضمن الموضوعات الأكثر تداولًا على تريند مصر، وتفاعل معه العديد من المستخدمين، والذين شاركوا بعض الصور والفيديوهات التى توثق التظاهرات التى تشهدها إثيوبيا خلال الأيام الماضية.


إثيوبيا
حيث اتجهت أنظار الدول الأفريقية مساء الأربعاء الماضي، إلى إثيوبيا على خلفية إعلان لجنة حقوقية حكومية سيطرة جماعة مسلحة على مقاطعة سيدال في منطقة كماشي ضمن إقليم بني شنقول قمز الذي يحتضن سد النهضة.


وزعمت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان التي عينتها الدولة مساء الأربعاء أن جماعة مسلحة سيطرت على مقاطعة في شمال شرق إثيوبيا، وأن تقارير وردت عن ارتكابها أعمال قتل بحق مدنيين وخطف موظفين عموميين، ولم تذكر اللجنة الجماعة التي تعنيها.

وقالت إن المقاطعة يقطنها حوالي 25 ألفًا، وهو التقرير الذي شكك فى مدى صحته مراقبون للشأن الإثيوبي وسط حذر من تصديق الراوية الحكومية بعدما اعتاد نظام رئيس الوزراء آبي أحمد علي، وحزبه "الازدهار" ترويج أكاذيب حول جماعات العنف المسلح لتبرير جرائم السلطة فى حق سكان إقليم تيجراي والانتقادات الدولية التى تلاحقه خصوصًا أن بيان اللجنة الإثيوبية صدر من تصريحات الخارجية الأمريكية طالبت فيه من أديس أبابا بإخراج القوات الإريترية التي تسعين بها للتنكيل بشعب تيجراي.


ولم تعد هذه المرة الأولى التى تعلن فيها الدولة عن وجود صراعات مسلحة فى إقليم بني شنقول قمز دون تسمية الجهة الفاعلة فى التنفيذ، وكان رئيس الوزراء آبي أحمد قد أشار فى نهاية العام الماضى 2020، إلى نشر قوات في بني شنقول جومز بعد مقتل أكثر من 100 شخص في هجوم بالإقليم الواقع غرب البلاد على حدود السودان.


وقال أبي أحمد علي، وقتها على حسابه بموقع "تويتر": مذبحة المدنيين في منطقة بني شنقول جومز مأساوية للغاية.. ولحل الأسباب الجذرية للمشكلة، قررت الحكومة نشر القوة اللازمة، وذكرت وكالة أنباء تابعة للدولة أيضًا أن السلطات الإثيوبية اعتقلت خمسة مسئولين محليين رفيعي المستوى على صلة بالأمن في المنطقة.

كما أعلنت نفس مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية، التى تحدثت أمس عن منطقة كماشي، أن مسلحين أطلقوا النار في منطقة بولين في الإقليم وأضرموا النار في منازل السكان وهم نيام، مما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص.

الجريدة الرسمية