رئيس التحرير
عصام كامل

النيابة تنتظر تقرير الطب الشرعي في واقعة ضحية التعذيب بالشرقية

الطفل صالح «ضحية
الطفل صالح «ضحية التعذيب» بالشرقية
تنتظر نيابة مركز منيا القمح العامة بمحافظة الشرقية بإشراف المستشار محمد الجمل المحامى العام لنيابات جنوب تقرير الصفة التشريحية الخاص بالطفل ضحية واقعة التعذيب بقرية ميت سهيل واستعجلت النيابة تقرير المعمل الجنائي وتحريات المباحث للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.


وكان اللواء إبراهيم عبد الغفار مساعد الوزير مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا من اللواء عمرو رءوف مديرالمباحث الجنائية بالمديرية بوصول طفل يدعى "صالح.ت.ع" 14عاما عامل مقيم بنطاق مركز منيا القمح للمستشفي المركزى يعانى من حالة فقدان للوعي ومصاب بكدمات شديدة بالجسم وجروح ووجود آثار للتعذيب في جسده ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء إسعافه. 


وبالانتقال للأجهزة الأمنية للمستشفى وبالفحص وعمل التحريات اللازمة تبين أن المجنى عليه يعمل في مجزر دواجن بقرية ميت سهيل التابعة لمركز منيا القمح.

أربعة متهمين وراء الواقعة

كما تبين من التحريات الأولية تعرض الطفل لوصلة تعذيب من جانب 4 من زملائه وهم"محمد.م" 24 عاما و"حمدي.ح" 22 عاما و"حمدي. ف" 44 عاما و"فاروق.ح"28 عاما جميعهم يعملون في ذات المجزربسبب مطالبة الضحية بأجره اليومى وبعد تدهور حالته إثر الاعتداء عليه قام أحدهم بنقله إلى مستشفى منيا القمح المركزى قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.


تمكنت القوات من ضبط المتهمين الأول والثانى وتم التحفظ علي جثة المتوفي بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة وتحرر محضر بالواقعة وبالعرض علي النيابة بإشراف المستشار محمد الجمل المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية أمرت بانتداب الطب الشرعى وتشريح الجثة والتصريح بالدفن عقب كشف ملابساتها كما أمرت بتكثيف الجهود لضبط المتهمين الهاربين لتقديمهم للعدالة.


وشهدت إحدى قرى مركز منيا القمح في وقت سابق تشديدات أمنية مكثفة بعد مقتل رجل خمسيني على يد آخر بعزبة عيسى.

وكان مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية تلقى إخطارا بورود إشارة من مستشفى منيا القمح المركزي بوصول" محمد.م.م.ع" 59عاما (موظف) مقيم عزبة عيسى التابعة لدائرة المركز مصابا بكسر في الجمجمة وفاقد الوعي تماما وتوفي متأثرا بجروحه الخطيرة (ادعاء تعد أخرين).


وبانتقال الأجهزة الأمنية بقيادة رئيس مباحث المركز ومعاونيه والقوة المرافقة له لمكان الواقعة .

مصرع موظف علي يد جاره

وبإجراء التحريات اللازمة تبين قيام جاره ويدعى"محمد.ك.ح"26 عاما عاطل بالتعدي عليه بالضرب بعصا خشبية "شومة" بالعزبة بعد نشوب مشادة لفظية بينهما بعد خروج المجني عليه من المسجد لأداء صلاة العشاء وذلك بسبب خلافات الجيرة وأسفرت عن مصرع الموظف.

وتمكنت القوات من ضبط المتهم وأقر بارتكابه الواقعة قائلا:" المجني عليه دائما كان يهينني ويسبني ويجرح كرامتي أمام الجيران.. وجيبت آخري معاه وريحت الناس من شره".

وتم التحفظ على جثة المتوفي بثلاجة مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة وتحرر محضر بالواقعة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم وتولت النيابة العامة التحقيقات.

وكان مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا في وقت سابق بالعثور على جثة "محمد. و. ال" 20 عامًا سائق توك توك، مقيم بعزبة الحمسي الأسدية مذبوحًا أسفل كوبري منشأة العباسية وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية للمكان المشار إليه.

التحفظ علي كاميرات المراقبة

وتحفظت النيابة العامة بجنوب الشرقية على كاميرات المراقبة في واقعة العثور على جثة الشاب وتفريغها لكشف ملابسات الحادث كما استدعت عددا من شهود العيان لسماع أقوالهم حول الواقعة.




مرتكبو الواقعة
وجرى تشكيل فريق بحث جنائي على أعلي مستوى بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالمحافظة وتم التوصل لمرتكبي الجريمة البشعة وهم "حسين. ال. م" 26 عاما (المتهم الرئيسي أقر بارتكابه الجريمة بمفرده عقب استدراجه المجني عليه ناحية كوبري العباسة).

كما تم ضبط شريكه ويدعي "جمال. س. أ" 23 عاما (تم رصده أثناء بيع المسروقات) و"محمد. ح. ع" وشهرته "تناحة" 26 عاما (قام بشراء الهاتف المحمول من المتهم الرئيسي ولم يبلغ الجهات الأمنية).

وتمكنت القوات من ضبط المتهمين وتحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهما وبالعرض على النيابة العامة بإشراف المستشار محمد الجمل المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية أمرت بحبسهما مع التجديد لهما في الموعد القانوني".
الجريدة الرسمية