رئيس التحرير
عصام كامل

كردستان تكشف حقيقة استهداف مؤسسة تابعة للموساد على أراضيها

كردستان
كردستان

نفت حكومة إقليم كردستان العراق، الأخبار المتداولة حول الهجوم على مؤسسة استخبارية إسرائيلية في الإقليم، مؤكدة أن نشر أخبار مماثلة يستهدف العملية السياسية في الإقليم.



وقال المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، جوتيار عادل، في بيان إن "مؤسسات إعلامية عدة في المنطقة تداولت تقارير زعمت فيها استهداف مركز للمعلومات والأنشطة الاستخبارية الإسرائيلية ومقتل وجرح عدد من العاملين فيه".

وأضاف المتحدث أنه "ردا على ما نشر .. نؤكد بأن هذه التقارير عارية عن الصحة تماما، وإن هذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها إقليم كردستان بوجود مركز خاص بالمخابرات الإسرائيلية على أراضيه، ونعتقد أن غاية نشر تقارير كهذه، استهداف تآمري واضح ضد إقليم كردستان وعمليته السياسية".

استهداف مركز معلومات
وكانت وسائل إعلام إيرانية، أفادت نقلا عن مصادر بأن مجموعة مجهولة الهوية قامت باستهداف مركز معلومات وعمليات خاصة تابع للموساد الإسرائيلي في إقليم كردستان، وأضافت المصادر نفسها أن الهجوم نتج عنه مقتل وإصابة عدد من القوات الإسرائيلية.

وأضافت المصادر نفسها أن الهجوم نتج عنه مقتل وإصابة عدد من القوات الإسرائيلية.

ضربة جديدة

ووصفت المصادر استهداف مركز المعلومات للموساد في شمال العراق "ضربة جدية" لإسرائيل، وأشارت إلى وجود تفاصيل إضافية عن العملية سيتم نشرها لاحقا.

توثيق العملية
وذكر موقع "إنتل سكاي" المتخصص بمراقبة حركة الطيران والملفات العسكرية والمدنية، أنه تم توثيق عملية استهداف مركز المعلومات والعمليات الخاصة التابع للموساد، مشيرا إلى أن صور العملية ستنشر قريبا.

يذكر أن قال الكاتب الإسرائيلي، يؤاف ليمور، إن إيران  تبحث عن أهداف للانتقام السريع -  مع إسرائيل، في إشارة للرد الإيراني على الهجوم المنسوب لإسرائيل في منشأة نطنز النووية الإيرانية.

أجهزة طرد مركزي

أشار في تقرير نشر في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أنه لم تقدم المعلومات التي وردت من إيران ومصادر أخرى صورة موحدة للأضرار التي لحقت بالمنشأة النووية في نطنز.

وعلى الرغم من أن التقارير الواردة في الغرب ذكرت أن الأنظمة الكهربائية في المنشأة قد تعرضت لأضرار بالغة، مما أدى إلى توقفها عن الخدمة لعدة أشهر، وزعم المسؤولون الإيرانيون أن المنشأة تعمل وأنه سيتم تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة في الأيام المقبلة لتحل محل تلك التي تضررت.

الجريدة الرسمية