رئيس التحرير
عصام كامل

جنح قليوب تقضي بالسجن ٣٤ عاما لـ«مستريح الذهب»

محكمة
محكمة
قررت محكمة جنح قليوب الجزئية برئاسة المستشار أحمد حجازي بمد حبس «جواهرجي»، معروف إعلاميا بـ« مستريح قليوب» ٣٤ عاما وكفالة ١,٧ مليون جنيه لإيقاف تنفيذ العقوبة بواقع الحبس عامين وكفالة 100 ألف جنيه عن كل بلاغ تقدم ضدها ونظرته المحكمة بمجموع 17 بلاغا قدمها المواطنين واتهموه فيها بالنصب عليهم  في مدينة قليوب والاستيلاء على أموالهم التي بلغت نحو 3 ملايين جنيه بحجة تشغيلها في تجارة المشغولات الذهبية.


وشهدت جلسة الحكم إجراءات أمنية مشددة أشرف عليها اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية والعميد خالد محمدي رئيس مباحث القليوبية لمنع تزاحم الضحايا وعدم الاحتكاك بالمتهم وأسرته .

فيما قال المستشار محمد الجهيني محامي الضحايا إن الحكم جاء لينصف الضحايا الذين تعرضوا لعملية نصب كبرى من المتهم كانت تستوجب العقاب الرادع فيما أكد الضحايا أنهم سعداء بالحكم.

وكان اللواء فخرالدين العربي مدير أمن القليوبية تلقى إخطارا من مأمور قسم قليوب يفيد بورود عدة بلاغات من 40 شخصا يتهمون فيها جواهرجي بالاستيلاء على أموالهم بحجة تشغيلها في تجارة الذهب.

وتم تشكيل فريق بحث قادة اللواء حاتم حداد مدير المباحث والعميد خالد المحمدى رئيس مباحث المديرية وتوصلت التحريات إلى أن المتهم يدعى  «ن.ن»، 52 عامًا، جواهرجى استولى على قرابة 3 ملايين جنيه من العديد من المواطنين بحجة تشغيلها فى الذهب مقابل أرباح شهرية وبعد فترة فوجىء الضحايا بعدم دفع الأرباح لهم وفوجئوا بأنه قام ببيع المحل والمنزل واصطحب أسرته وهرب من المنطقة.

مباحث قليوب 
وتمكن المقدم مصطفى دياب رئيس مباحث قسم قليوب من تحديد مكانه وألقى القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكاب  الواقعة وأحيل للنيابة فأمرت بحبسه وتقديمه للمحاكمة فقضت المحكمة بحكمها السابق. 

وخلال جلسات المحاكمة طالب محامي المتهم إخلاء سبيله بدعوى سقوط مدة حبسه الاحتياطي وهو ما رفضته المحكمة وقررت حجز القضية للحكم مع استمرار حبس المتهم . 

بينما طالب محمد الجهيني، محام عدد كبير من الضحايا، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم في واقعة النصب وفق المادة 336 من قانون العقوبات.

وأكد أن المتهم مارس الخداع والمماطلة طوال فترات التحقيق بالمطالبة بأجل للسداد والتصالح، ولكنه لم ينفذ أي محاولة سداد إلا لبعض من المجني عليهم أصحاب المبالغ الصغيرة فقط، وترك أصحاب المبالغ الكبيرة دون سداد أو حلول، مما يؤكد تلاعبه بالقانون، مطالبًا باستمرار حبسه وتوقيع أقصى عقوبة في القانون عليه.
الجريدة الرسمية