نجاح مصر للطيران للشحن في موسم الحاصلات الزراعية رغم كورونا.. ٤٠٩ رحلات لنقل الخضراوات.. ودعم الخطوط نقطة للتحول في التصدي للأزمة
تشير الإحصائيات إلى أن نشاط الشحن الجوي كان أقل تأثرا من حركة الركاب بسبب فيروس كورونا، وحقق طفرة كبيرة وزيادة في الطلب لنقل المستلزمات الطبية مما استتبعه زيادة في أسعار الشحن.
ومصر للطيران للشحن الجوي لديها الشبكة التي تسمح لها بالاستمرار في النجاح وزيادة الأسطول، وهذا هو المخطط الآن الاستعانة بتحويل طائرتين ركاب من طراز الايرباص 200-330 وتحويلهما إلى طائرات بضائع، كما تم لثلاث طائرات سابقة.
وقال رئيس الشركة إننا بالفعل قمنا بتطوير الأسطول وتم إحلال للطائرتين الإيرباص 600 اللتين تجاوز عمرهما 30 عاما، بطائرات من طراز الإيرباص 200-330 من خلال الحصول على قرض يتم سداده بانتظام طبقا للمواعيد المحددة دون أي تأخير، وكذلك وضعنا خطة توسعات لتطوير قرية البضائع بما يخدم زيادة المساحة التخزينية وسهولة وسرعة الحركة في نقل وتداول البضائع.
وأوضح رئيس مصر للطيران للشحن الجوي، أن الشركة تبذل قصارى جهدها وكل ما لديها من إمكانات لتدعم وتلبي بها احتياجات المصدر المصري لتساهم في تصدير ووصول المنتجات المصرية حول العالم .
مصر للطيران للخطوط
وأضاف أنه بفضل دعم مصر للطيران للخطوط الجوية وتخصيص أسطول الطائرات للعمل في نقل البضائع عوضا عن نقل الركاب كان له بالغ الأثر في تحقيق هذه الطفرة في الصادرات المصرية، وبدأ حجم الطلب على الشحن الجوي في الزيادة للحد من عدم توافر فراغات الشحن الكافية لاحتياجات قطاع التصدير، مما ساهم في منح سعة شحن إضافية لتلبية الطلب على الشحن ونقل الإمدادات الطبية العاجلة والسلع الضرورية.
الحاصلات الزراعية
وأشار إلى قيام شركة الشحن بدورها في تصدير الحاصلات الزراعية إلى أوروبا، وذلك بالاستعانة بطائرات الركاب بوينج 300-777 و كذلك البوينج 787 وتشغيلها في تنفيذ رحلات شحن جوي لصالح البضائع والقيام بدورنا في تصدير الحاصلات الزراعية المصرية بمساعدة صندوق دعم الحاصلات الزراعية التابع لوزارة التجارة والصناعة الذي قام بدعم الشحن للمصدرين لنتمكن من القيام بهذا الدور الهام.
انخفاض الطلب
وأوضح أن هناك تحديا كبيرا لموسم الحاصلات الزراعية الذي يبدأ من شهر أكتوبر وينتهي في مايو من كل عام بسبب انخفاض عدد الرحلات الأجنبية إلي مطار القاهرة، والتي كانت تساهم في نقل الحاصلات الزراعية ومع ندرة الطائرات الأجنبية المتاحة للقيام برحلات شارتر لصالح الحاصلات الزراعية، وكذلك جميع رحلات مصر للطيران إلى أوروبا تم تصغيرها نظرا لقلة عدد الركاب بسبب الجائحة إلا أن مصر للطيران للشحن الجوي بمعاونة صندوق دعم الحاصلات الزراعية وما قدمه من دعم لسعر الشحن في حالة استخدام طائرات الركاب لنقل الخضروات.
٤٠٩ رحلات
وأضاف تمكنت مصر للطيران من القيام بـ 409 رحلات بطائرات الركاب لصالح الخضروات في الفترة من أكتوبر إلى يناير عام 2021.
إضافة إلى 274 رحلة بطائرات البضائع لنقل الحاصلات الزراعية لنفس الفترة ليصل إجمالي رحلات البضائع في هذه الفترة 452 رحلة إلي أوروبا وأمريكا والشرق الأوسط والشرق الأقصى وإفريقيا وبعد انتهاء فترة الذروة وبعد التمكن من إنشاء خطوط منتظمة، وبالتالي أصبح لنا تواجد في السوق يمكنا من الاستمرار والقيام بالتوسعات في خطوط إضافية ولطبيعة الشحنات للمعدات الطبية والأجهزة الإلكترونية.
المطارات المصرية
وتلتزم المطارات المصرية بتطبيق قرار الحكومة، الخاص بحظر دخول القادمين من الخارج من جميع الجنسيات دون تحليل PCR بنتيجة سلبي قبل الرحلة بموعد أقصاه 72 ساعة، ويستثني الأطفال أقل من 6 سنوات من جميع الجنسيات.
تحليل كورونا
ويشمل القرار المصريين والأجانب القادمين من جميع دول الخارج، باستثناء القادمين من اليابان- الصين - تايلاند - أمريكا الشمالية والجنوبية - كندا و مطارات لندن هيثرو - باريس - فرانكفورت، حيث يتم السماح بمدة 96 ساعة على الأكثر من الموعد المحدد للرحلة القادمة من هذه الدول، نظرا لطول مدة السفر والترانزيت في تلك المطارات.
كما يمكن للقادمين مباشرة إلى مطارات شرم الشيخ والغردقة ومرسي علم وطابا فقط إجراء تحليل PCR فور وصولهم المطار مقابل 30 دولار في حال عدم إحضاره شهادة الـPCR معه، وذلك في إطار خطة الدولة الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ومنع انتشاره عبر المسافرين.
وتتخذ سلطات مطار القاهرة الدولي جميع الإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة تفشى فيروس كورونا، وتقوم بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية وفقاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة لضمان سلامة المسافرين والوافدين، من خلال تخفيف التكدس، وخاصة في أماكن الكاونترات والجوازات، وأماكن التفتيش الأولى.
تواصل سلطات مطار القاهرة الدولي، تنفيذ المرحلة لمشروع تغيير منظومة السيور بمبنى الركاب رقم 3 المعروف بالمطار الجديد، وذلك لزيادة السعة الاستيعابية لمنظومة تداول الحقائب داخل المبنى بمرحلتي السفر والوصول.
منظومة السيور
وأوضح مصدر بـ مطار القاهرة، أن السعة الاستيعابية لمنظومة السيور الجديدة تصل إلى 12 ألف حقيبة في الساعة، بينما المنظومة الحالية التي جاري تغييرها يصل استيعابها لنحو 4900 حقيبة فقط، أي ما يعادل أكثر من الضعف سعة استيعابية زيادة تمكن من القضاء على التكدسات والازدحام عند منطقة السيور بالمقارنة بنسبة تشغيل الرحلات العالية في مبنى الركاب 3.
وأضاف المصدر أن مدة تنفيذ المشروع تستغرق 18 شهراً من أجل إنهاء مراحل تنفيذه بالتزامن مع باقي التطويرات التي تجرى داخل المبنى وأيضا بمحيط مبنى الركاب رقم 2 بالمطار، من أجل إنهاء التكدسات داخل مباني الركاب بالمطار.
ومصر للطيران للشحن الجوي لديها الشبكة التي تسمح لها بالاستمرار في النجاح وزيادة الأسطول، وهذا هو المخطط الآن الاستعانة بتحويل طائرتين ركاب من طراز الايرباص 200-330 وتحويلهما إلى طائرات بضائع، كما تم لثلاث طائرات سابقة.
وقال رئيس الشركة إننا بالفعل قمنا بتطوير الأسطول وتم إحلال للطائرتين الإيرباص 600 اللتين تجاوز عمرهما 30 عاما، بطائرات من طراز الإيرباص 200-330 من خلال الحصول على قرض يتم سداده بانتظام طبقا للمواعيد المحددة دون أي تأخير، وكذلك وضعنا خطة توسعات لتطوير قرية البضائع بما يخدم زيادة المساحة التخزينية وسهولة وسرعة الحركة في نقل وتداول البضائع.
وأوضح رئيس مصر للطيران للشحن الجوي، أن الشركة تبذل قصارى جهدها وكل ما لديها من إمكانات لتدعم وتلبي بها احتياجات المصدر المصري لتساهم في تصدير ووصول المنتجات المصرية حول العالم .
مصر للطيران للخطوط
وأضاف أنه بفضل دعم مصر للطيران للخطوط الجوية وتخصيص أسطول الطائرات للعمل في نقل البضائع عوضا عن نقل الركاب كان له بالغ الأثر في تحقيق هذه الطفرة في الصادرات المصرية، وبدأ حجم الطلب على الشحن الجوي في الزيادة للحد من عدم توافر فراغات الشحن الكافية لاحتياجات قطاع التصدير، مما ساهم في منح سعة شحن إضافية لتلبية الطلب على الشحن ونقل الإمدادات الطبية العاجلة والسلع الضرورية.
الحاصلات الزراعية
وأشار إلى قيام شركة الشحن بدورها في تصدير الحاصلات الزراعية إلى أوروبا، وذلك بالاستعانة بطائرات الركاب بوينج 300-777 و كذلك البوينج 787 وتشغيلها في تنفيذ رحلات شحن جوي لصالح البضائع والقيام بدورنا في تصدير الحاصلات الزراعية المصرية بمساعدة صندوق دعم الحاصلات الزراعية التابع لوزارة التجارة والصناعة الذي قام بدعم الشحن للمصدرين لنتمكن من القيام بهذا الدور الهام.
انخفاض الطلب
وأوضح أن هناك تحديا كبيرا لموسم الحاصلات الزراعية الذي يبدأ من شهر أكتوبر وينتهي في مايو من كل عام بسبب انخفاض عدد الرحلات الأجنبية إلي مطار القاهرة، والتي كانت تساهم في نقل الحاصلات الزراعية ومع ندرة الطائرات الأجنبية المتاحة للقيام برحلات شارتر لصالح الحاصلات الزراعية، وكذلك جميع رحلات مصر للطيران إلى أوروبا تم تصغيرها نظرا لقلة عدد الركاب بسبب الجائحة إلا أن مصر للطيران للشحن الجوي بمعاونة صندوق دعم الحاصلات الزراعية وما قدمه من دعم لسعر الشحن في حالة استخدام طائرات الركاب لنقل الخضروات.
٤٠٩ رحلات
وأضاف تمكنت مصر للطيران من القيام بـ 409 رحلات بطائرات الركاب لصالح الخضروات في الفترة من أكتوبر إلى يناير عام 2021.
إضافة إلى 274 رحلة بطائرات البضائع لنقل الحاصلات الزراعية لنفس الفترة ليصل إجمالي رحلات البضائع في هذه الفترة 452 رحلة إلي أوروبا وأمريكا والشرق الأوسط والشرق الأقصى وإفريقيا وبعد انتهاء فترة الذروة وبعد التمكن من إنشاء خطوط منتظمة، وبالتالي أصبح لنا تواجد في السوق يمكنا من الاستمرار والقيام بالتوسعات في خطوط إضافية ولطبيعة الشحنات للمعدات الطبية والأجهزة الإلكترونية.
المطارات المصرية
وتلتزم المطارات المصرية بتطبيق قرار الحكومة، الخاص بحظر دخول القادمين من الخارج من جميع الجنسيات دون تحليل PCR بنتيجة سلبي قبل الرحلة بموعد أقصاه 72 ساعة، ويستثني الأطفال أقل من 6 سنوات من جميع الجنسيات.
تحليل كورونا
ويشمل القرار المصريين والأجانب القادمين من جميع دول الخارج، باستثناء القادمين من اليابان- الصين - تايلاند - أمريكا الشمالية والجنوبية - كندا و مطارات لندن هيثرو - باريس - فرانكفورت، حيث يتم السماح بمدة 96 ساعة على الأكثر من الموعد المحدد للرحلة القادمة من هذه الدول، نظرا لطول مدة السفر والترانزيت في تلك المطارات.
كما يمكن للقادمين مباشرة إلى مطارات شرم الشيخ والغردقة ومرسي علم وطابا فقط إجراء تحليل PCR فور وصولهم المطار مقابل 30 دولار في حال عدم إحضاره شهادة الـPCR معه، وذلك في إطار خطة الدولة الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ومنع انتشاره عبر المسافرين.
وتتخذ سلطات مطار القاهرة الدولي جميع الإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة تفشى فيروس كورونا، وتقوم بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية وفقاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة لضمان سلامة المسافرين والوافدين، من خلال تخفيف التكدس، وخاصة في أماكن الكاونترات والجوازات، وأماكن التفتيش الأولى.
تواصل سلطات مطار القاهرة الدولي، تنفيذ المرحلة لمشروع تغيير منظومة السيور بمبنى الركاب رقم 3 المعروف بالمطار الجديد، وذلك لزيادة السعة الاستيعابية لمنظومة تداول الحقائب داخل المبنى بمرحلتي السفر والوصول.
منظومة السيور
وأوضح مصدر بـ مطار القاهرة، أن السعة الاستيعابية لمنظومة السيور الجديدة تصل إلى 12 ألف حقيبة في الساعة، بينما المنظومة الحالية التي جاري تغييرها يصل استيعابها لنحو 4900 حقيبة فقط، أي ما يعادل أكثر من الضعف سعة استيعابية زيادة تمكن من القضاء على التكدسات والازدحام عند منطقة السيور بالمقارنة بنسبة تشغيل الرحلات العالية في مبنى الركاب 3.
وأضاف المصدر أن مدة تنفيذ المشروع تستغرق 18 شهراً من أجل إنهاء مراحل تنفيذه بالتزامن مع باقي التطويرات التي تجرى داخل المبنى وأيضا بمحيط مبنى الركاب رقم 2 بالمطار، من أجل إنهاء التكدسات داخل مباني الركاب بالمطار.
