رئيس التحرير
عصام كامل

حادث قطاري سوهاج.. النيابة تكشف أعداد المصابين

حادث قطاري سوهاج
حادث قطاري سوهاج
كشفت «النيابة العامة» في حادث تصادم قطاري سوهاج أن أعداد المصابين بلغ 200 مصاب.

واسمتعت النيابة إلى أقوال 133 مصابا، ممن سمحت حالتهم الصحية منهم مودعون بمستشفيات بمحافظتي سوهاج وأسيوط، وآخرون مثلوا أمام «النيابة العامة» بمحافظتي قنا والأقصر- حيث أدلوا بمعلوماتهم حول ملابسات وقوع الحادث.


كما استمعت إلى شهادة عشر مسئولين «بالهيئة القومية لسكك حديد مصر» بمنطقة وسط الصعيد، وشهادة أفراد الشرطة الثلاثة المعينين لتأمين القطارين، وكذا شهادة عامل مزلقان "السنوسي" وبديله وخفير المزلقان النظامي، ورئيس القطار الإسباني، وكمسريين بالقطارين، واثنين من القاطنين بمحيط موقع الحادث. 

محاكاة لسير قطاري سوهاج

وأجرت «النيابة العامة» باستخدام جرار محاكاتين لسير قطاري سوهاج المصطدمين من محطة سكة حديد "المراغة" حتى مزلقان "السنوسي"، فعلت في أولاهما جهاز المكابح والتحكم الآلي  بالجرار (ATC) لبيان مدى سلامة فاعليته وقدرته على توقيف الجرار بتبادل الإشارات الكهربائية بينه وبين أبراج الإشارة بشريط السكة الحديدية محل الحادث، وأوقفت في المحاكاة الثانية الجهاز المشار إليه لبيان المسافة التي يتوقف عندها الجرار باستخدام نظام المكابح اليدوية فيه، وكذا بيان مدى قدرة قائد الجرار على رؤية إضاءات أبراج الإشارة على طول شريط السكة الحديدية بالمحاكاتين، في وقت مزامن لوقوع الحادث وفي موقعه. 

معاينة مسرح الحادث

 كشفت معاينة النيابة العامة لمسرح حادث تصادم قطاري سوهاج أن القطار الإسباني القادم من الجهة القبلية اصطدم بالقطار المميز أثناء توقفه جوار المزلقان، فانقلبت عربات من القطارين وخرجت عن مسارها، مما أحدث وفاة ثمانية عشر وإصابة مئتين -منهم أطفال- من مستقلي القطارين، فضلًا عن العثور على أشلاء آدمية متفرقة.  

وكانت «النيابة العامة»، تلقت نبأ تصادم القطارين بشريط السكة الحديدية جوار مزلقان "السنوسي" بقرية "الصوامعة" غرب مركز "طهطا" بمحافظة سوهاج في ظهيرة يوم الجمعة الموافق السادس والعشرين من شهر مارس الجاري. 

وأوضح المهام المنوطة باللجنة وصولًا لذلك؛ بتحديد مُهمة القطاريْن والمسؤول عنهما وطبيعة وإجراءات تشغيلهما، وبيان خط السير المحدد لهما يوم الحادث وتوقيت تحركهما والسرعة المقررة لهما والسرعة التي بلغها كل قطار والمسافة التي قطعاها والمدة الزمنية المستغرقة في ذلك حتى وقوع الحادث وصولًا لتحديد المسؤول عن التصادم وسند مسؤوليته، ومدى اتباعه قواعد وأنظمة ولوائح تشغيل القطارات وبيان كافة أوجه القصور والإخلال وسببها والمسؤول عنها. 

وكلف النائب العام ببيان مدى صلاحية خطوط السكك الحديدية بموقع الحادث لسير القطارات عليها ومدى سلامة الأجهزة المسؤولة عن تحويل القطارات بينها، وكذا فحص أجهزة غرفة التحكم بالإشارات الموجودة ببرج المراقبة الخاص بأقرب محطة، والإشارات الضوئية المنظمة للسير -"سيمافور"- من الناحية الفنية لبيان مدى توافقها مع الاشتراطات والمعايير المقررة لتشغيلها، وبيان كافة أوجه القصور والإخلال بها وأسبابها وتحديد المسؤول عنها وسند مسؤوليته ودوره في وقوع الحادث.

الجريدة الرسمية