رئيس التحرير
عصام كامل

أستاذة علاقات دولية: أزمة جنوح السفينة أظهرت أهمية قناة السويس للعالم

فيتو
قالت الدكتورة إيمان زهران أستاذة العلاقات الدولية، إن أزمة جنوح السفينة بقناة السويس أظهرت مدى أهمية قناة السويس وحجم الملاحة الدولية، كأهم ممر دولي بالعالم، كما تحدث العالم عن جهود مصر في التعامل مع الأزمة بجدية.


وأضافت "إيمان"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن أزمة قناة السويس دفعت بعض الدول بالبحث عن طرق بديلة لقناة السويس ومعظمها غير آمنة مثل طريق رأس الرجاء الصالح والمرور حول قارة أفريقيا، فهو طريق غير آمن وبه قراصنة.

وكانت قناة السويس شهدت جنوح سفينة حاويات بنمية بطول 400 متر وتحمل 220 ألف طن وهي من السفن المتوسطة حيث تعبر من القناة سفن أكبر منها تصل حمولتها لنحو 400 ألف طن، كما تعبر من القناة سفن الجيل الخامس.

وأثناء مرور السفينة من تفريعة القناة ونتيجة الرياح الشديدة تحركت وجنحت في جانب القناة الأمر الذي استدعى تدخل القناة لإعادتها لوضعها الطبيعي.

على صعيد آخر قامت قناة السويس بفتح تحقيق موسع في حادث جنوح السفينة لبيان الأسباب كاملة وإعداد ملف بالواقعة يشمل كافة المحادثات من بداية قدوم السفينة وحتى الواقعة والتعليمات وتحركات القناة ومحادثات الإرشاد مع قائد السفينة، وحتى يتم استخدام الملف في تحديد المسؤولية وبيان التعويض المناسب وموقف شركات التأمين الدولية من الواقعة.

ومن جانبه قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس إن هناك عدداً كبيراً من الدول عرضت المساعدة في أزمة السفينة الجانحة وهو دور الدول الشقيقة في الكوارث، مشيرا إلى انضمام قاطرة جديدة لتحريك السفينة الجانحة بالقناة.

وأضاف الفريق أسامة ربيع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع يوميًا بنفسه آخر المستجدات في الأزمة. 

وأشار رئيس هيئة قناة السويس إلى أن الرئيس السيسي يقدم مقترحات وحلولا للخروج من هذه الأزمة. 

وقال رئيس هيئة قناة السويس إنه يتم الاستعانة بخبرات دولية لحل أزمة السفينة، موضحًا أن شركة الإنقاذ التي تتابع معنا هولندية  كما أن عمليات التكريك مع الشد للسفينة بدأ يعمل على تحرك السفينة بشكل بسيط وبطيء ولكنه أمر إيجابي.



وأضاف الفريق أسامة ربيع أن هناك تعاونا دوليا كبيرا من أجل حل أزمة السفينة الجانحة بالقناة قائلا: قمنا بتشغيل الكراكات والقاطرات وكل منها بسيناريو مختلف.
الجريدة الرسمية