رئيس التحرير
عصام كامل

سوري مريض نفسيا.. تفاصيل جديدة عن منفذ مذبحة كولورادو

الجاني والسلاح المستخدم
الجاني والسلاح المستخدم في الهجوم
أفادت شبكة "العربية" اليوم الأربعاء، أن الشاب الذي قتل 10 أمريكيين بعد ظهر الإثنين الماضي خارج وداخل سوبر ماركت بولاية كولورادو، إضافة إلى أول ضابط شرطة وصل إلى مكان المجزرة ليمنع إمعان مرتكبها بالقتل الجماعي، هو سوري عمره 21 سنة، ووصفه شقيقه الأكبر بمريض نفسيا ومعاد للمجتمع.



وأشارت الشبكة نقلا عن وسائل إعلام أمريكية، إلى أن مرتكب سابع مجزرة تشهدها الولايات المتحدة هذا العام، ولد في 1999 ويدعي أحمد العليوي العيسى، هاجر من سوريا طفلا مع عائلته بعد 3 أعوام إلى الولايات المتحدة، لينتهي معتقلا فيها بارتكاب مجزرة بدقائق معدودات.

سلاح المجزرة 
 
وأوضحت الشبكة أن  الفيديو الذي يظهر المجزرة ببدايته تظهر جثة تم تمويهها قرب مدخل السوبرماركت، وثانية أكثر قربا من المدخل، ثم يظهر أحد الزبائن خارج المحل المعروف باسم King Soopers في المدينة، إلى جانب صوت إطلاق الرصاص.


وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن الرصاص المدوي كان ببندقية طراز  Ruger AR-556 نصف أوتوماتيكية، وهي من عائلة AR-15 الشهيرة.


وتابعت الصحيفة الأمريكية أن العيسى اعتقل بعد إصابته بساقه اليمنى، واقتاد إلى سجن Boulder County Jail في مقاطعة "بولدر" بكولورادو.

جدير بالذكر أن شقيق الجاني قال للصحيفة الأمريكية إن شقيقه كان يتناول الغداء في إحدى المرات مع شقيقته في أحد المطاعم، وفجأة قال لها إن عددا من الأشخاص في موقف السيارات يبحثون عنه، فخرجت لتستطلع ولم تجد في الموقف أحدا، ثم عادت وهي لا تعرف ما كان يقصد"، مضيفا عن شقيقه الذي وصفه بمنعزل ومعقد نفسيا وهاو للمصارعة، أنه كان أسيرا لبعض التخيلات والأوهام، منها اعتقاده أن شخصا كان يطارده ويبحث عنه حين كان طالبا في مدرسته الثانوية.

كما حصلت قناة KDVR المعروفة في ولاية كولورادو كفرع تلفزيوني لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، على وثائق من محكمة في مدينة Arvada المقيم فيها العيسى مع عائلته، تشير إلى أنه انهال في 2017 بضرب مبرح على زميل له في المدرسة، وسبب له كدمات وانتفاخات وجروح بالرأس، فقط لأن الزميل سخر منه ببعض الألفاظ.

ويواجه المتهم الآن 10 تهم بالقتل من الدرجة الأولى، إلا أن أكثر ما يهم المحققين الآن، هو معرفة دافعه للمجزرة التي ارتكبها.

ويبدو أن عقد أحمد العيسى النفسية احتدمت عليه أكثر في المدة الأخيرة، ربما بسبب الإغلاقات المفروضة لمكافحة "كورونا" المستجد، حيث ذكر موقع Heavy الإخباري الأميركي، أنه لم ينشط منذ سبتمبر الماضي في حسابه "الفيسبوكي" الذي أغلقته إدارة الموقع حال علمها باعتقاله.
الجريدة الرسمية