رئيس التحرير
عصام كامل

اشتباكات بين الشرطة التايلاندية ومحتجين بالقرب من قصر الملك

المتظاهرون المؤيدون
المتظاهرون المؤيدون للديمقراطية يتظاهرون في بانكوك
استخدمت الشرطة التايلاندية مدافع المياه في التصدي لمحتجين تجمعوا بالقرب من قصر الملك في بانكوك اليوم السبت للمطالبة بالإفراج عن قادة الاحتجاجات وإصلاح النظام الملكي.


رجال مكافحة الشغب 

وحسب وكالة "رويترز" تقدم المئات من رجال شرطة مكافحة الشغب حاملين الدروع على جبهات مختلفة في مواجهة المحتجين لإبعادهم عن القصر الكبير. وفي بعض الأماكن واجهوا محتجين ألقوا عليهم ألعابا نارية.

واحتشد ما يزيد على ألف محتج بالقرب من القصر في بانكوك في منطقة تعرف باسم سانام لوانج أو الميدان الملكي.



وتأتي المظاهرات بعد فشل البرلمان في الأسبوع الماضي في تمرير مشروع قانون لإعادة كتابة الدستور المدعوم من الجيش، وهو أحد المطالب الرئيسية للمحتجين.

ويقول المحتجون إن الدستور الذي أعده الجيش بعد انقلاب عام 2014 يمنح الملك سلطات أكثر من اللازم.

خراطيم المياه

جدير بالذكر أن الشرطة التايلاندية أطلقت خراطيم المياه، الشهر الماضي على آلاف المحتجين الذين ساروا باتجاه قصر الملك، مطالبين بإصلاح النظام الحاكم في البلاد.

القصر الملكي


ووصل المتظاهرون إلى حواجز الشرطة التي أغلقت الطرق المؤدية إلى القصر الملكي، المكان الذي يتضمن مكاتب الملك التايلاندي، فاجير الجونجوران.



ومنعت الشرطة المتظاهرين من الوصول إلى القصر عن طريق الحواجز والحافلات، بعد أن توجه المتظاهرون من ساحة النصب الديمقراطي باتجاه مكاتب القصر الملكي، بحسب موقع "قناة نيوز أسيا".

وأطلقت الشرطة خراطيم المياه في محاولة لمنعهم من التقدم، لكن البعض تمكن من الوصول إلى المنطقة المعروفة باسم "سانام لوانج"، المجاورة للقصر الكبير.

ويواجه الملك التايلاندي حراكا شعبيا غير مسبوقا يطالب بإجراء إصلاحات في البلاد وإنهاء الحكم الملكي، وهي سلطة محمية في البلاد بموجب القانون.

يقول المحتجون إن العائلة المالكة تساعد في هيمنة الجيش على تايلاند منذ عشرات السنين، وإن أحدث ما قامت به الموافقة على تولي برايوت، رئاسة الوزراء، بعد أن استولى على السلطة في انقلاب في عام 2014، وظل متمسكا بها بعد انتخابات متنازع على نتائجها أجريت العام الماضي، بحسب "رويترز".

الجريدة الرسمية