رئيس التحرير
عصام كامل

تمثال لـ"نتنياهو" عاريا يثير ضجة في إسرائيل | فيديو

فيتو
أثار معارض لسياسات رئيس الحكومة الإسرائيلي ضجة كبيرة بعدما صنع تمثال لـ بنيامين نتنياهو أظهره فيه عاريا بوضعية القرفصاء وسط تل أبيب.


ونشرت الصحف العبرية صورا ومقاطع مصورة للتمثال الذي  تم وضعه في ميدان "هبيما" وسط تل أبيب، وذلك قبل 6 أيام من إجراء الانتخابات البرلمانية في إسرائيل.

تجاوز حدود المعارضة
ولم تعرف بعد هوية صانع التمثال، الذي تعرض لانتقادات واسعة من مؤيدين لنتنياهو، اعتبروا أن هذا العمل يتجاوز حدود المعارضة، وسيكسب نتنياهو مزيدا من التأييد في الشارع.

 

وأزالت بلدية تل أبيب التمثال بعد وقت قصير من اكتشافه، فيما شرعت الشرطة الإسرائيلية في استجواب المارة بشأنه.

وهذه ليست المرة الأولى التي يصنع فيها معارضون لنتنياهو تمثالا على هيئته.

العشاء الأخير
وفي يوليو 2020، أقام الفنان إيتاي زلايت معرضا في تل أبيب عرض فيه تمثالا لنتنياهو جالسًا أمام طاولة مكدسة بكل ما لذ وطاب من الطعام، وكعكة على شكل العلم الإسرائيلي، وذلك تحت عنوان "العشاء الأخير".


 

انتخابات الكنيست

وتشهد إسرائيل في 23 مارس الجاري، انتخابات لاختيار 120 عضوا بالكنيست وهي الرابعة في غضون عامين. 

ونقلت مصادر في حزب "الليكود" عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نيته ضم مواطن من عرب إسرائيل "عرب 48" إلى لائحة مرشحي الحزب للكنيست لتعيينه لاحقاً في منصب وزير، في أول خطوة من نوعها بتاريخ الحزب.

وبحسب ما نقلت "روسيا اليوم" عن وسائل إعلام عبرية، فقد جاء ذلك، حسب المصادر، في حوارات سرية لنتنياهو وسط مسعى "الليكود" لحشد الأصوات العربية للانتخابات المبكرة المقررة في آذار المقبل. 

وقام نتنياهو في الأيام الأخيرة بزيارتين لمدينتين عربيتين لتفقد الأحوال فيهما غير أنّ المراقبين السياسيين يرون أن زيارتَيْ نتنياهو لكلّ من مدينتي الطيرة وأم الفحم جاءت بنكهة انتخابية صرفة.

 من ناحية أخري شن معارضي نتنياهو هجوماً حاداً عليه لما اعتبروه اقتراباً من الجمهور العربي.

وقال جدعون ساعر، المنافس لنتنياهو والذي انشق عن حزب "الليكود": "بعد سنوات من التراخي والتقاعس، تذكر رئيس الوزراء الليلة حديثه عن وضع خطة للقضاء على الجريمة في المجتمع العربي، ومن المؤسف أن الموضوع لم يكن يعنيه لغاية اليوم وحكومته منعت قبل فترة وجيزة مشروع قانون تقدمت به أنا لتحديد حد أدنى من العقاب لمن يضبط بحوزته سلاح غير مرخص". 

ويبدو أن حاجة نتنياهو إلى كسب الصوت العربي تزداد إلحاحاً مع ظهور مزيد من المعارضات له في الساحة السياسية الإسرائيلية ترقبا للانتخابات المقبلة، إضافة إلى استمرار الاحتجاجات في الشارع اليهودي ضد حكمه.

الجريدة الرسمية