رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سد النهضة يتصدر أبرز المباحثات السعودية الإثيوبية

وزير الخارجية الإثيوبي
وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن مع السفير السعودي
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، دمقى مكونن، حرص بلاده على مواصلة المفاوضات المتعثرة بشأن سد النهضة بوساطة أفريقية.


سد النهضة
جاء ذلك خلال لقاء جمع مكونن وسفير المملكة العربية السعودية لدى إثيوبيا، سامي جميل، في أديس أبابا، اليوم الخميس، وفق بيان للخارجية.

وقال وزير الخارجية الإثيوبي: "نحرص كل الحرص على ضرورة مواصلة مفاوضات سد النهضة والوصول إلى اتفاق مربح لكل الأطراف".




استئناف المفاوضات
وأضاف أن بلاده "ملتزمة ومستعدة لاستئناف المفاوضات المتعثرة حول سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي الذي تترأس دورته الحالية جمهورية الكونغو الديمقراطية".

وأعرب مكونن عن تطلع بلاده إلى "زيادة تعزيز العلاقات التاريخية القائمة مع المملكة العربية السعودية".

إقليم تيجراى
كما أطلع المسؤول الإثيوبي، السفير السعودي على الوضع بإقليم تجراي، وقال إن "الجهود الحكومية جارية لإيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل الوصول غير المقيد للمنظمات الإنسانية بمختلف مناطق الإقليم، فضلا عن جهود الترميم وإعادة التأهيل والتحقيق في انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة".

وحول النزاع الحدودي مع السودان، قال مكونن إن أديس أبابا "مستعدة لحل المشكلة الحدودية مع السودان من خلال الحوار فور انسحاب القوات السودانية من الأراضي التي دخلتها قبل الـ6 من نوفمبر الماضي".

السودان وإثيوبيا
وخلال الأسابيع الماضية، نشبت توترات بين السودان وإثيوبيا عقب إعلان الجيش السوداني انتشاره على حدوده الشرقية واستعادة أراض زراعية شاسعة كان يسيطر عليها مزارعون وعناصر إثيوبية طوال ربع قرن من الزمان.

وقابلت إثيوبيا هذه التحركات برفض قاطع، متهمة الجيش السوداني باختراق حدودها.

وفيما يتعلق بإقليم تجراي، فالقضية تعود إلى 4 نوفمبر الماضي، حين أمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بتنفيذ عملية عسكرية ضد "جبهة تحرير تجراي"، بعد مهاجمتها القاعدة العسكرية الشمالية.
Advertisements
الجريدة الرسمية