رئيس التحرير
عصام كامل

اخبار ماسبيرو.. تلاوات للشيخ عبد العزيز علي فرج فى ذكرى رحيله

القارئ عبدالعزيز
القارئ عبدالعزيز على فرج
تضمنت اخبار ماسبيرو إحياء إذاعة القرآن الكريم ذكرى رحيل القارئ الشيخ  عبدالعزيز على فرج اليوم  17 مارس الجاري وذلك من خلال بث عدد من التلاوات المميزة للراحل على مدار اليوم فعقب أذان العصر وتلاوة قرآنية مباركة وما تيسر من سورة القمر والرحمن والزلزلة والعلق وفي قرآن السهرة وتلاوة عطرة وما تيسر من سورة مريم. 


ورصدت اخبار ماسبيرو إخطار حسن مدني رئيس شبكة القرأن الكريم المسئولين في إدارة التنسيق والمكتبات بضرورة التجهيز لهذه التلاوات  ووضعها على جهاز الاتوميشن الخاص بالبث وكذلك البروجروام اليومي للإذاعة بالتوقيتات المحددة لبثها في مواعيدها. 


مولد عبدالعزيز على فرج 

جدير بالذكر أنه وفي 22 يناير  1927 بمحافظة المنوفية ولد القارئ الشيخ عبد العزيز على فرج أحد أعلام قراءة القرآن الكريم .موهبة فذة وصاحب صوت جميل وهو من مواليد مركز الباجور محافظة المنوفية ، بالرغم من أنه ولد كفيفا إلا أنه حفظ القرآن وتعلم أحكام التلاوة والتجويد وهو فى سن صغيرة على يد الشيخ احمد الاشمونى ، وبدأ قراءة القرآن فى مناسبات قريته ، ثم انتقل إلى القاهرة وهو فى السادسة عشر وسكن حى شبرا وبدأ يقرأ فى مساجدها وإحيائها لوجه الله تعالى مشاركة لجيرانه فى مناسباتهم .
كان اجتماعيا ودودا كثير العود والزيارات للمرضى من جيرانه ومريديه حريصا على أن يصلح بين المتخاصمين والتوفيق بين الازواج والزوجات داعيا الى خطورة الطلاق على الأبناء.

الالتحاق بالإذاعة
 
تقدم إلى الإذاعة المصرية عام 1962 للتسجيل كقارئ للقرآن ونجح من أول جولة وتم تسجيله بالإذاعة وكان أول من قرأ قران صلاة الفجر فى الاذاعة من مسجد الحسين بالقاهرة . شارك طوال حياته فى احياء المناسبات الدينية وخاصة ليالى رمضان ، وكان متواضعا يرضى بالقليل من الاجر ولا يشترط اجرا للقراءة القران ولذلك لم يتكسب من القراءة وكان موضع مساعدة من بعض كبار القراء حين مرض بالسكر ومات فقيرا وهو فى الخمسين من عمره عام 1977 . كان الشيخ عبد العزيز على فرج يؤمن بأن تلاوة القران الكريم يجب ان يكون بعيدا عن طريق التربح وجمع الاموال لان القران الكريم ليس سبوبة للثراء وانما هو كتاب تلاوة وهداية للبشرية ومرضاة لله تعالى فى الدنيا والاخرة . كما كان يرى ان التواضع والكرم واتقان العمل من صفات المؤمن الصادق فى الدنيا والراغب فى حب الله ورضائه ، كما ان الدين الاسلامى دين التسامح والرحمة بين الناس وان الغلو والتشدد والتطرف والارهاب وسفك الدماءليس من الدين فى شئ وانما هو من فعل الشيطان وعصيان لله تعالى لانها اعمال تغضب الله تعالى فى الدنيا والاخرة .


الجريدة الرسمية