92 عاما على ميلاد محمد قنديل.. أشهر عابر سبيل في السينما المصرية
هو الصوت المصرى الأصيل، وصفته أم كلثوم بالمطرب الوحيد القادر على إطرابها، هو المطرب صاحب الصوت خفيف الدم محمد قنديل وصفه الملحن كمال الطويل بأنه أفضل مطربي جيله وصاحب الألف حنجرة.
وقال عنه عبد الحليم حافظ: هو المطرب الوحيد الذي لا يخدع الأذن لأن قدرته الغنائية عالية.
وقال فريد الأطرش: جوهرة ثمينة يجب الحفاظ عليها وحمايتها لأنه يتمتع بأقوى حنجرة صوتية فريدة.
أما الموسيقار عبد الوهاب بالرغم من أنه وصفه بالصوت الأقوى إلا أن قنديل نفسه كان ينتقد الموسيقار محمد عبد الوهاب، ويتهمه بالأنانية وأنه لا يعمل إلا لنفسه، وأنه يخشى على ألحانه التى يقدمها لغيره، ورغم ذلك فهو يحب الاستماع إليه.
ولد الفنان محمد قنديل فى مثل هذا اليوم؛ 11 مارس 1929 بحي شبرا، درس بمعهد الموسيقى الشرقي، وبدأ احترافه الغناء في ملهى ليلي بإمبابة ولم يبلغ العشرين، وكانت بداية الشهرة حين اختارته أم كلثوم للغناء فى فيلمها "عايدة" فى تابلوه باسم "القطن" مع مجموعة من الأطفال.
الغناء في الأفلام
قدم غناء مميزا ذات موسيقى وأداء رائع، لمع اسم محمد قنديل خارج السينما، واستعان به المخرجون من وقت لآخر للغناء فقط في أفلامهم حتى إنه فى عام 1952 غنى فقط فى فيلم "من عرق حبيبى"، إخراج فرنتشيو، ثم اختاره فطين عبد الوهاب للغناء في فيلم "عبيد المال"، وحسين فوزي في فيلم "عزيزة"، وآخر أفلامه عام 1967 "عندما نحب" عام 1967.
قدم قنديل فى بداية حياته أعمالا كثيرة بالإذاعة فى شكل أوبريت غنائي منها: السوق، الموكب، المدمس، العباسة، الصديق، قصة القنال، كما قدم أكثر من 800 أغنية، تنوعت بين الأغنية العاطفية والوطنية والشعبية والموال والموشح والصور الغنائية، كان أولها عام 1946 "يا ميت لطافة، يا تمر حنة، ومن أشهر أغانيه: "ياحلو صبح، والله بعودة يا رمضان، أبو سمرة السكرة، إن شالله ما أعدمك، ثلاث سلامات ياواحشنى، سحب رمشه ورد الباب، سماح ياهل السماح، يارايحين الغورية هاتوا لحبيبى هدية، أبو سمرة السكرة أبو ضحكة منورة.. وهذه الأغنية هى الوحيدة التى لحنها قنديل لنفسه".
صراع في النيل بدأ التمثيل والغناء فى فيلم "صراع فى النيل" مع عاطف سالم عام 1959 الذي قدمه أكثر من مرة في أفلامه مثل "شاطئ الأسرار" 1958، حيث غنى أغنيته الشهيرة "يا حلو صبح ياحلو طل.. يا حلو صبح نهارنا فل/ من أد إيه أنا باستناك.. وعيني ع الباب والشباك/ عشان أقولك واترجاك.. يا حلو صبح".
فبالرغم من أن قنديل صوته جميل وأغانيه جميلة أيضا إلا أنه لم يحظ ببطولة سينمائية فى أي من أفلامه، حتى إنه قيل عنه إنه مطرب عابر سبيل، ففي الفيلمين قدمه عاطف سالم مثلا فى دور مراكبى يغني فقط، ورحل عام 2004.
وقال عنه عبد الحليم حافظ: هو المطرب الوحيد الذي لا يخدع الأذن لأن قدرته الغنائية عالية.
وقال فريد الأطرش: جوهرة ثمينة يجب الحفاظ عليها وحمايتها لأنه يتمتع بأقوى حنجرة صوتية فريدة.
أما الموسيقار عبد الوهاب بالرغم من أنه وصفه بالصوت الأقوى إلا أن قنديل نفسه كان ينتقد الموسيقار محمد عبد الوهاب، ويتهمه بالأنانية وأنه لا يعمل إلا لنفسه، وأنه يخشى على ألحانه التى يقدمها لغيره، ورغم ذلك فهو يحب الاستماع إليه.
ولد الفنان محمد قنديل فى مثل هذا اليوم؛ 11 مارس 1929 بحي شبرا، درس بمعهد الموسيقى الشرقي، وبدأ احترافه الغناء في ملهى ليلي بإمبابة ولم يبلغ العشرين، وكانت بداية الشهرة حين اختارته أم كلثوم للغناء فى فيلمها "عايدة" فى تابلوه باسم "القطن" مع مجموعة من الأطفال.
الغناء في الأفلام
قدم غناء مميزا ذات موسيقى وأداء رائع، لمع اسم محمد قنديل خارج السينما، واستعان به المخرجون من وقت لآخر للغناء فقط في أفلامهم حتى إنه فى عام 1952 غنى فقط فى فيلم "من عرق حبيبى"، إخراج فرنتشيو، ثم اختاره فطين عبد الوهاب للغناء في فيلم "عبيد المال"، وحسين فوزي في فيلم "عزيزة"، وآخر أفلامه عام 1967 "عندما نحب" عام 1967.
قدم قنديل فى بداية حياته أعمالا كثيرة بالإذاعة فى شكل أوبريت غنائي منها: السوق، الموكب، المدمس، العباسة، الصديق، قصة القنال، كما قدم أكثر من 800 أغنية، تنوعت بين الأغنية العاطفية والوطنية والشعبية والموال والموشح والصور الغنائية، كان أولها عام 1946 "يا ميت لطافة، يا تمر حنة، ومن أشهر أغانيه: "ياحلو صبح، والله بعودة يا رمضان، أبو سمرة السكرة، إن شالله ما أعدمك، ثلاث سلامات ياواحشنى، سحب رمشه ورد الباب، سماح ياهل السماح، يارايحين الغورية هاتوا لحبيبى هدية، أبو سمرة السكرة أبو ضحكة منورة.. وهذه الأغنية هى الوحيدة التى لحنها قنديل لنفسه".
صراع في النيل بدأ التمثيل والغناء فى فيلم "صراع فى النيل" مع عاطف سالم عام 1959 الذي قدمه أكثر من مرة في أفلامه مثل "شاطئ الأسرار" 1958، حيث غنى أغنيته الشهيرة "يا حلو صبح ياحلو طل.. يا حلو صبح نهارنا فل/ من أد إيه أنا باستناك.. وعيني ع الباب والشباك/ عشان أقولك واترجاك.. يا حلو صبح".
فبالرغم من أن قنديل صوته جميل وأغانيه جميلة أيضا إلا أنه لم يحظ ببطولة سينمائية فى أي من أفلامه، حتى إنه قيل عنه إنه مطرب عابر سبيل، ففي الفيلمين قدمه عاطف سالم مثلا فى دور مراكبى يغني فقط، ورحل عام 2004.
