رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الدفاع الأمريكي: سنرد بقسوة على استهداف قاعدة عين الأسد بالعراق

البنتاجون
البنتاجون
أعلن وزير الدفاع الأمريكي أن واشنطن ستوجه ضربة ردا على الهجوم الصاروخي في عين الأسد بالعراق في الوقت الذي تختاره ونأمل أن تفعل إيران الأشياء الصحيحة.


مناقشة الصحف للهجوم

وفي الخميس الماضي، ناقشت صحف عربية وعراقية الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم قوات أمريكية في العراق.

زيارة البابا فرنسيس

ويأتي الهجوم قبل أيام من زيارة تاريخية يقوم بها البابا فرنسيس للعراق، وبعد أيام من ضربة جوية أمريكية قالت واشنطن إنها استهدفت مليشيات عراقية مدعومة من إيران في سوريا ردًا على هجوم صاروخي على قاعدة أمريكية في أربيل.


مسؤولية المليشيات


ولم تعلن أية جماعة مسؤوليتها، لكنّ مليشيات عراقية مرتبطة بإيران كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن هجمات صاروخية مشابهة في السابق.

ورأى عدد من الكتاب أن الهجوم الصاروخي يشير إلى تخلي إيران عن سياسة "الصبر الاستراتيجي"، وتحوّلها إلى الهجوم وفاءً بوعدها في إخراج القوات الأمريكية من المنطقة ردا على مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.

واعتبر فريق آخر هذا الهجوم "رسائل" و"برقيات" متبادلة بين واشنطن وطهران على أرض عربية، وأن العرب هم الطرف الخاسر في كل الأحوال.

وأشار المتحدث باسم البنتاجون إلى أن "إيران مستمرة في دعمها للإرهاب وتطوير الصواريخ الباليستية وتهديد منطقة الشرق الأوسط".

قاعدة عين الأسد


جدير بالذكر ان قاعدة عين الأسد (القادسية سابقاً) تعد ثاني كبرى القواعد الجوية العسكرية بالبلاد بعد "بلد الجوية"؛ إذ تعد مقر قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي.

وتتسع القاعدة لـ5 آلاف عسكري مع المباني اللازمة لإيوائهم مثل الملاجئ والمخازن المحصنة والثكنات وملاجئ محصنة للطائرات ومرافق خدمية أخرى.

وفي نهاية عام ٢٠١٤ ضمت القاعدة ٣٠٠ جندي ومدرب ومستشار أمريكي وطائرات للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.

وفي إطار تصدي واشنطن للإرهاب الإيراني، أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، أن من أبرز أولويات بلاده في الوقت الراهن وقف هجمات الحوثيين على السعودية، والتوصل لتسوية سياسية في اليمن.
الجريدة الرسمية