رئيس التحرير
عصام كامل

منتصر عمران عن سر هجوم الإخوان على شباب الدعاة: «في مصلحة التنظيم» ‏

شعار الإخوان
شعار الإخوان

قال منتصر عمران، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن الدعاة المودرن كما يصفونهم شباب مثقف اجتهد ‏على قدر استطاعته وبمجهود شخصي دون أن يكون لهم مشائخ شرعيين يتلقون عنهم العلم الشرعي.‏



أشار عمران إلى أن العلم الشرعي حسب قواعده الأصولية هو بالنقل وليس بالعقل كالعلم الغير شرعي، فالعقل في العلم ‏الشرعي متلقي للعلم ومتمم، وليس مُنفذ له.‏

أضاف: العلم الشرعي هو ما يفتقده الدعاة المودرن وإن كان يحسب لهم حسن نيتهم في تقديم الدين في صورة تواكب ‏العصر الذي يعيشونه، أما الإخوان الذين يهاجمونهم الآن، فموقفهم واضح من الدعاة الجدد أو من الدعاة الشرعيين، فكل ‏من ليس من تنظيمهم خطر عظيم عليهم.‏

استكمل: دينهم هو مصلحة تنظيمهم وغايتهم للوصول إليها تبررها الوسيلة، فهم خليط من علم ديني وفلسفة وأفكار ‏مستوردة من مناحي شتى، مردفا:

«يصفون جماعتهم بأنها جمعية خيرية وطريقة صوفية ونادي وهلم جره، فمهنجهم ‏كالياسق الذي ألفه جنكيز خان عندما حكم بلاد المسلمين، على حد قوله» . ‏

كان حسام عبد العزيز، الداعية السلفي المتطرف، الموالي لجماعة الإخوان الإرهابية،  هاجم الدعاة الكاجول، مؤكد أن ‏بعضهم تجرأ على مقام النبوة أحيانا إلى درجة سوء الأدب، فدفع الشباب إلى عدم التعلم وأصبح مثل هذا الداعية هو نموذجهم في التدين، ‏ورأت الفتيات دينا مريحا بلا تكاليف لاسيما أن بعض الدعاة ‏تحولوا إلى التنمية البشرية وصاروا ‏ينظمون معسكرات للنساء المتبرجات على حد قوله. ‏

وزعم عبد العزيز أن الفتاة التي كانت ترتدي حجابا ‏غير شرعي - صارت تتدين "البادي والبنطلون" أو "الثياب ‏كثيرة الألوان والزخارف" مع التمايل في الفوتوسيشن ونشر ‏الصور على إنستجرام، وهي تظن أن هذا هو فعل عائشة ‏وحفصة رضي الله عنهما، في محاولة للطعن في ما يقدمه الدعاة الشباب من مواد دينية في ثوب عصري. ‏

الجريدة الرسمية