رئيس التحرير
عصام كامل

النقل مُتعدد الوسائط بوابة مصر لتفعيل مشروع القاهرة كيب تاون

النقل متعدد الوسائط
النقل متعدد الوسائط
قال الدكتور محمد علي مستشار وزير النقل الأسبق: إن مشروعات النقل متعدد الوسائط ومشروعات الربط بين وسائل النقل المختلفة، هي البوابة الحقيقية لتحقيق تكامل بين وسائل النقل للنفاذ للسوق الأفريقية وتوفير وسائل نقل أكثر سرعة لنقل البضائع من وإلى أفريقيا.


وشدد على ضرورة التنسيق بين النقل البري والبحري والسكك الحديدية والنقل النهري لإنشاء خطوط نقل أكثر فاعلية لسرعة تفعيل مشروعات  الربط بين القاهرة وكيب تاون بجنوب أفريقيا من خلال منظومة نقل قوية.

وتعد الاستثمارات في قطاع النقل من أهم الاستثمارات والتي تندرج تحت بند الاستثمارات الأكثر أماناً والتي يقبل على تمويلها البنوك ومؤسسات التمويل الدولي لما تمثله من أهمية، وكونها استثمارات آمنة لا تتعرض لمخاطر السوق المعروفة.

ومن أبرز المشروعات الحالية التي يمكن الاستثمار فيها بشكل مباشر
مشروع الخاص بنقل البضائع، وهذا المشروع يلقى دعم من الحكومة لتنفيذه لنقل البضائع باستخدام السكك الحديدية بدلاً من النقل باستخدام الطرق البرية.

وينقسم المشروع لعدد من الأجزاء منها نقل البضائع على خطوط دمياط  ميناء دمياط البحري أو من ميناء الإسكندرية إلى كافة المواقع على مستوى الجمهورية باستخدام وحدات نقل البضائع بالسكك الحديدية.

وهذا المشروع يضمن على الأقل تشكيل ما يقرب من 10 موانئ برية  للتخديم على نقل البضائع من هذه الموانئ إلى أماكن التوزيع على مستوى الجمهورية، منها ميناء بري متاخم لميناء الإسكندرية أو ساحة داخل الميناء وميناء متاخم لميناء دمياط وموانئ أو ساحات تخزين بداخل القاهرة  والمحافظات على طول السكك الحديدية .

وهذا المشروع يدخل بداخله ايضا استثمارات للتخزين للغير بأجر وهذا الاستثمار يحقق أرباح مهولة وبالتالي ستعمل على أكثر من جانب 
وهي نقل البضائع من الموانئ البحرية إلى أماكن التوزيع، وأيضاً استثمار التخزين للغير في الساحات التابعة للشركة بالموانئ وعلى طول خطوط التوزيع.

ويضاف إلى ذلك استثمار رابع مرتبط بنفس المشروع وهو التخليص الجمركي للبضائع، وإنهاء الإجراءات الخاصة بها والاستثمار الرابع على نفس المشروع هو شركة التوصيل لتوصيل البضائع من المخازن إلى مقر العميل مباشرة.

الاستثمار الخامس على نفس المشروع هو الاستيراد أو التصدير لحساب الغير، ويضاف إلى ذلك الاستثمار في النقل النهري لنقل البضائع والركاب للربط مع وسائل النقل الأخرى هو أيضاً ينطبق عليها كافة البنود السابقة ويحظى باهتمام الدولة، ولكن يعد من الاستثمارات المرجأة بسبب المخاوف من انخفاض منسوب مياه النيل.
الجريدة الرسمية