رئيس التحرير
عصام كامل

تسريب المواصفات الرئيسية لهاتف Samsung Galaxy XCover 5

Samsung Galaxy XCover
Samsung Galaxy XCover 5
كشفت بعض التسريبات المواصفات الرئيسية لهاتف Samsung Galaxy XCover 5  الذي يحمل رقم طراز SM-G525F.

ويأتي الهاتف بشاشة 5،3-inch HD + ، وذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 4 جيجابايت وتخزين 64 جيجابايت ، بالإضافة إلى بطارية 3000 مللي أمبير مع شحن 15 وات عبر USB-C.


و سيحمل الهاتف أيضًا كاميرا سيلفي بدقة 5 ميجابكسل وكاميرا خلفية بدقة 16 ميجابكسل. 


وبناءً على هذه المواصفات وحجم العرض ، فإن XCover 5 يتشكل كخلف لـ XCover 4s من عام 2019 أكثر من XCover Pro الذي تم إصداره مؤخرًا .

وكشفت قائمة Geekbench أن XCover 5 سيأتي مع مجموعة شرائح Exynos 850 وسيقوم بتشغيل Android 11.


وفي سياق اخر كشف تقرير صادر من Digitimes Research عن شحنات الهواتف الذكية العالمية للعام الماضي ، ووفقًا لذلك ، انخفض السوق بنحو 8.8٪ مع شحن إجمالي 1.24 مليار وحدة. 



ونظرًا للوباء المستمر ، انخفض العرض والطلب على الهواتف الذكية بشكل طبيعي العام الماضي مع أكبر تراجع في الربع الأول عندما انخفضت الشحنات بنسبة 20٪ على أساس سنوي.

واحتلت سامسونج و أبل و هواوي المرتبة الأولى في تصنيع الهواتف الذكية في عام 2020 ، تليها شاومي و أوبو و فيفو.



و كانت أبل و شاومي الشركتين الوحيدتين اللتين شهدتا زيادة في الشحنات بأكثر من 10٪ مقارنة بالعام السابق بينما واجهت سامسونج و هواوي انخفاضات مضاعفة.



و كانت النقطة المضيئة الوحيدة في العام الماضي هي معدلات تبني شبكات الجيل الخامس 5G مع ما يقدر بـ 280-300 مليون جهاز 5G تم شحنها لهذا العام مقارنة بنحو 20 مليون وحدة من 2019.


يذكر أن نسبة مبيعات الهواتف الذكية إنخفضت إلى أدنى مستوى في الربع الأول من عام 2020 منذ اختراع أول هاتف ذكي، بعد تفشي فيروس كورونا عالميًا.

وأفاد تقرير صادر عن شركة "ستراتيجي أناليتكس" بأن شحنات الهواتف في فبراير انخفضت بنسبة 38 في المئة على أساس سنوي.




وأكدت ليندا سوي، التي أشرفت على التقرير، أن انتشار فيروس كورونا في الصين كان له تأثير كبير على سوق الهواتف الذكية.

وقالت: "بعض المصانع الآسيوية كانت غير قادرة على تصنيع الهواتف الذكية، في حين أن العديد من المستهلكين كانوا غير قادرين أو غير راغبين في زيارة متاجر البيع بالتجزئة وشراء أجهزة جديدة".

وأشار التقرير إلى أن شحنات الهواتف الذكية انخفضت من 99.2 مليون في فبراير 2019 إلى 61.8 مليون في فبراير 2020.

وكان من المقرر أن يكون فبراير شهرًا مهمًا لصناعة الهواتف، مع انعقاد المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة، حيث يكشف عادة عن العديد من الهواتف الذكية الجديدة.

إلا أن المؤتمر كان من أوائل الفعاليات المهمة التي ألغيت بسبب تفشي فيروس كورونا.

وعانت شركة سامسونج التي كشفت عن أحدث هواتفها "إس 20" في فبراير الماضي، من بطء شديد في المبيعات الأولية لجهازها الجديد.

وحذَّرت شركة آبل في الوقت نفسه، من أنها لن تحقق أرباحها المتوقعة.

وقال المدير التنفيذي لشركة "ستراتيجي أناليكس"، نيل ماستون: "شهد شهر فبراير 2020 أكبر انخفاض على الإطلاق في تاريخ سوق الهواتف الذكية حول العالم".

وأضاف: "انخفض العرض والطلب على الهواتف الذكية في الصين وبعدها في جميع أنحاء آسيا وشهد تراجعًا في بقية العالم".

مشيرًا إلى أن الفترة الحالية هي "فترة ستحاول صناعة الهواتف الذكية نسيانها".

وقالت شركة الأبحاث: إنها تتوقع استمرار معاناة شحنات الهواتف الذكية طوال شهر مارس، بعد أن انتشر الفيروس عبر أوروبا وفي الولايات المتحدة.

ويعيش مئات الملايين من العملاء المحتملين في حالة حجر منزلي - أو لم تعد لديهم رغبة في التوجه إلى المتاجر.

وقالت شركة "ستراتيجي أناليكس": إن تجار التجزئة قد يقررون تقديم خصومات "سخية" لدعم المبيعات.

وعلى الرغم من التحذير من فقدان الأهداف المالية والصعوبات في توريد "آيفون"، أعلنت آبل عن منتجين جديدين هذا الأسبوع - جهاز "آيباد برو" جديد مزوّد بتقنية المسح بالليزر وجهاز "ماكبوك اير" جديد.

لكنها فعلت ذلك من خلال بيان صحفي وليس في حدث رفيع المستوى كما كان من المعتاد.

وقال المحلل بن وود بحسب"بي بي سي": إنها "المرة الأولى بحسب ما أتذكر، التي تعلن فيها شركة آبل عن منتج بارز مثل هذا بطريقة بسيطة ومتواضعة كهذه".
Advertisements
الجريدة الرسمية