رئيس التحرير
عصام كامل

برلماني: الأحزاب الدينية لم تحقق العدالة الاجتماعية ودعمت الاحتكارات

سيد عبد العال
سيد عبد العال
قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشيوخ: إن الأحزاب الدينية التي كانت إحدى إفرازات ثورة 25 يناير 2011، موجودة فى صورة تنظيمات وجماعات تمثل الإخوان المسلمين والسلفيين والجهاديين والجماعة الإسلامية، واكتسبت الشكل القانوني فى 25 يناير، وظهرت بمسميات اخرى تحت اسم أحزاب مثل الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية وغيرها.


وأكد في تصريح لـ "فيتو"، أن الأحزاب الدينية لم تضيف شيء للحياة السياسية بل انهم بذلوا مجهودا كبيرا لوضع صورة منفرة للمصريين من الأحزاب، نتيجة إصدار فتاوى للتكفير والتقليل من شأن المرأة ودورها فى المجتمع، وهذه كلها معوقات وضعتها الأحزاب الدينية. 

وتابع هذه الاحزاب خاوية فكريا فلم تقدم أي افكار اقتصادية او اجتماعية تفيد المجتمع عندما حكموا، وبالتالى لم يكن لهم دور فى مواجهة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية سوى ان الحل من وجهة نظرهم هو الذهاب إلى أبواب المساجد وطلب الإحسان، فضلا عن أنهم فشلوا فى تحقيق العدالة الاجتماعية بل إنهم دعموا الاحتكارات عن طريق خيرت الشاطر وحسن مالك ومن هنا فإن وجود الأحزاب الدينية تسبب فى تأخر الحياة السياسية. 

وأكد على أن هذه الجماعات دائما ما كنت تقول في السابق إن الأحزاب ليست من الشرع، واحزابهم هي من تهدى للطريق القويم، فضلا عن ان هذه الاحزاب استبدلت الدين بآرائهم هم عن الدين من خلال التحايل على النص القرآني.


الجريدة الرسمية