رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: الإسماعيلي أكبر من تسول لاعبين من الأهلي والزمالك!

المهندس ابراهيم عثمان
المهندس ابراهيم عثمان
سبحان الله في يوم قريب كانت أندية القمة في القاهرة سواء الأهلي أو الزمالك تتهافت علي نجوم الإسماعيلي وتخطب ود مسئوليه للموافقة ولكن الآن قلعة الدراويش في خطر وتحرك نجومه القدامى على أبوجريشة وعماد سليمان لطلب الدعم من الأهلي والزمالك.


مازلت أذكر بداية تسعينات القرن الماضي وتجربة الراحل العظيم الكابتن شحته وتكوين فريق جديد نجح من خلاله في الحصول على بطولة الدوري على حساب النادي الأهلي في عز مجده ووصل للمباراة النهائية في دوري الموسم التالي. 

فريق كان قوامه بشير عبدالصمد وحمزة الجمل وأيمن الجمل وفكري الصغير والعجوز وغيرهم كثيرون استطاعوا أن يحققوا الصعب وأعادوا للدراويش مجدهم ثم تكررت التجربة مع الكابتن محسن صالح في بداية الألفية الثالثة. 

ولابد أن يدرك الجميع أن أزمة النادي الإسماعيلي في إدارته وليست عيب لاعبين لأن قلعة الدراويش غنية بأبنائها المهرة. أزمة الدراويش في إدارة تتعامل بعقلية قديمة في عصر سريع جدا. عقلية تتعامل بطريقة زمن ولى وانتهى من بعيد ولذلك أصبح تغيير المدربين في الإسماعيلي مثل تغيير الملابس وللاسف كلهم أجانب يحصلون على دولارات ويرحلون!

نعم المهندس إبراهيم عثمان هو نجل الراحل العظيم عثمان أحمد عثمان ولكن ليس شرطا ان يكون ابن المعلم (معلم) وعليه أن يترك الأمر لمن يستطيع إنقاذ مركب الدراويش من الغرق. 

الإسماعيلي الذي كان المصدر الأول للمواهب في الكرة المصرية لأندية الأهلي والزمالك من عينة النحاس وبركات وأحمد فتحي ومحمد عبدالله والشاطر وغيرهم كثيرون أصبح الآن يبحث عن لاعبين فرز ثاني وثالث في الأهلي والزمالك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. والله حرام!

الإسماعيلية تلك المدينة الجميلة مليئة بالكوادر والمواهب في الإدارة والتدريب ولكنها لا تحصل على فرصتها كاملة ومازال هناك من يزين للإدراة في وجود الأجنبي رغم أن إنجازات الدراويش صنعها أبناؤه أو من الوطنيين من نوعية الراحل شحتة والكابتن محسن صالح. 
 
وفي علم الإدارة عندما تتعثر إدارة في إدارة الأمور عليها أن ترحل في هدوء، اللهم بلغت، اللهم فاشهد. 
الجريدة الرسمية