رئيس التحرير
عصام كامل

بايدن وميركل يبحثان قضيتي إيران وأفغانستان

بايدن وأنجيلا ميركل
بايدن وأنجيلا ميركل
أجرى الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن،  مساء اليوم الاثنين، أول مكالمة هاتفية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، منذ توليه السلطة، حيث بحث الطرفان قضيتي إيران وأفغانستان وجائحة فيروس كورونا وتغير المناخ.


وأفاد مكتب ميركل، في بيان، بأن المستشارة الألمانية والرئيس الأمريكي "تحدثا عن قضايا السياسة الخارجية، خاصة أفغانستان وإيران، كما ناقشا السياسات في مجالي التجارة والمناخ".

وذكر البيان أن ميركل وبايدن اتفقا على أنه "لا يمكن الانتصار على جائحة كوفيد-19 إلا عن طريق تعاون دولي أوثق".


كما أكدت ميركل، حسب مكتبها، "استعداد ألمانيا لتحمل مسؤوليتها عن التعامل مع المهمات الدولية بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين والأطلسيين".

وأضاف البيان أن ميركل وجهت دعوة لبايدن إلى "زيارة ألمانيا فور أن تتيح الأوضاع الوبائية القيام بذلك".
جدير بالذكر أن المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي قالت قبل وقت سابق  للصحفيين اليوم الاثنين، إن فريق العمل سيطلع بانتظام الرئيس الأمريكي جو بايدن على كورونا - كوفيد 19.

وأضافت بساكي: "سيتم اطلاعه بانتظام، وأظن أن الرئيس السابق قد تم اطلاعه بانتظام على كوفيد والتطورات" متابعة "لا أتوقع أنه يحضر كل اجتماع لفريق العمل، لا، لكنه يتوقع ويطلب إحاطات دورية من الفريق، وأتوقع أنه سيحصل عليها"

وفي وقت سابق، في اليوم الأول للحدث الافتراضي لأجندة دافوس، قال مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فوتشي، إن الافتقار إلى التعاون على المستويين الفيدرالي والمحلي، فضلًا عن الانقسام في المجتمع، قد قوض بشكل خطير جهود الولايات المتحدة لمحاربة جائحة كورونا - كوفيد 19.

وعندما طُلب من فوتشي وصف الأخطاء المحتملة في نهج الولايات المتحدة، قال إنه كان هناك قدر كبير من الرسائل ذات الدوافع السياسية المختلطة حول ما يجب القيام به من المستوى الأعلى.

الولايات المتحدة لديها أكبر عدد من الحالات في العالم، مع أكثر من 25 مليون حالة كورونا، بما في ذلك أكثر من 419600 حالة وفاة.

وبعد فترة وجيزة من تنصيبه، وقع بايدن عددًا من المراسيم، عكس بعض السياسات الرئيسية للرئيس السابق دونالد ترامب، والتي تهدف إلى محاربة جائحة كورونا المستمرة في البلاد.

وكانت إحدى الوثائق الرئيسية التي وقعها الرئيس المنتخب حديثًا هي عودة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية ودعمها لمرفق كوفاكس، وهو مبادرة لقاح عالمية.

وأشادت منظمة الصحة العالمية والعديد من الدول الأخرى بهذه الخطوة.
الجريدة الرسمية