رئيس التحرير
عصام كامل

حقوق البرلمان تطالب بتضافر الجهود لتوضيح الحقائق للخارج

لجنة حقوق الإنسان
لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب
قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الهيئة العامة للاستعلامات عليها دور كبير فى مواجهة ما يثار ضد مصر وتوضيح الحقائق، مشيرا إلى ضرورة استخدام نفس السلاح الذى يستخدمه الآخر ضدنا.


جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، بحضور الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، لبحث أوجه التعاون بين اللجنة والهيئة العامة للاستعلامات والعمل المشترك للرد على الادعاءات والتقارير الكاذبة التى تتناول حقوق الإنسان فى مصر بصورة غير حقيقية.

وأكد رضوان، ضرورة تضافر الجهود واستخدام كل وسائل الحرب لدى المؤسسات وفى مقدمتها المؤسسة التشريعية، لمواجهة تلك محاولات تشويه صورة مصر والعمل على توضيح الحقائق.

ومن جانبه طالب النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان، بضرورة عرض وشرح ما يتم من تقدم فى مجال حقوق الإنسان باستخدام الآليات والوسائط الحديثة، وليس الوقوف عند مرحلة الرد على المزاعم أو الاشتباك بشأنها.

وطالب النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بضرورة عقد اجتماعات شهرية مع المراسلين الأجانب الذى يبلغ عددهم ١٥٠٠ مراسل، وأن يجتمعوا أيضا مع الوزراء لتوضيح الحقائق، ليس فقط فى ملف حقوق الإنسان بل توضيح مايحدث فى باقى الحقوق الاجتماعية وغيرها.

وأكد أبو العلا، دعم البرلمان لكل خطوات الهيئة العامة للاستعلامات، متابعا حديثه الموجه للدكتور ضياء رشوان،: " ننتظر منكم تغيير العمل على تغيير الصورة وعدم الاستسلام للواقع ولانقف فى موضع رد الفعل لا سيما أن علينا هجوم مُمنهج".

وشدد على أهمية المطالبة بزيادة الموازنة للهيئة والعمل على إنشاء قناه وشبكة إذاعة للمساعدة فى التواصل مع الخارج.

وكان الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة الاستعلامات، قال إن الهيئة تقوم برصد كل ما يثار حول حقوق الإنسان فى مصر عبر وسائل الإعلام الأجنبية المختلفة وعبر مكاتبنا ال ٩ فى العالم ومن خلال مراسلى وسائل الإعلام الأجنبية البالغ عددهم ١٥٠٠ مراسل أجنبى فى مصر.

وأضاف خلال كلمته باجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن خلال الأربع سنوات الأخيرة نجد أن هناك إيجابيات وبالطبع يوجد سلبيات تتعلق ببعض الممارسات المنسوبة لحقوق الإنسان والأغلب حول النظام السياسى بالبلاد.
وتابع، إجمالى ما يتم إنجازه فى مصر يتم تجاهله خارجيا وهو مايعد أمر سلبى أيضا.

ورأى رشوان أن لانتقادات الموجهة للبناء المصرى فى تلك الفترة التى ما زالت فترة انتقالية بعد ثورتين، أمر فيه ظلم كبير.

وأشار إلى أن الإعلام الأجنبى يعتمد فى انتقادات على مصادر منفردة حيث يسمع للشاكين أو الزاعمين دون وجود رد مصرى.
وشدد رشوان على ضرورة الرد المصرى، قائلا،: فى معظم الأحيان عدم تحركنا السريع فى أي مزاعم يجعل من تلك المزاعم حقائق".، واستشهد رشوان بواقعة تقرير منظمة هيومن رايتس التى زعمت وجود حالات تعذيب فى السجون، حيث تواصلنا سريعا وأعلن النائب العام فتح تحقيق وطالبنا المنظمة بتقديم الأدلة التى لديها، وكانت النتيجة عدم تقديم أي ادلة وبالتالى تم غلق التحقيق.
وتابع، أقول كصحفى أن المجال الدولى ليس صديقنا وبالتالى أي طلقة صغيرة تتحول إلى دانة كبيرة وتتحول المزاعم إلى حقائق وبالتالى يكون الرد مهم جدا.

وأوضح أن مايتم حاليا من تنظيم زيارات مراسلين الوسائل الإعلامية الأجنبية للسجون يؤكد صدق خطوات مصر نحو حقوق الإنسان.

ودعا رشوان أن يكون مجلس النواب وخاصة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان لتكون جسر التواصل مع العالم، مؤكدا أهمية مد الجسور مع المعادين وليس الأصدقاء، من أجل نسف أي مزاعم تصل إليهم من جماعة الإخوان الإرهابية وغيرها.
الجريدة الرسمية
عاجل