رئيس التحرير
عصام كامل

رسميًا.. خالد القماش مديرًا فنيًا للإسماعيلي

الاسماعيلي
الاسماعيلي
أعلن نادي الإسماعيلي اليوم الأربعاء، تعيين خالد القماش مديرا فنيا للفريق الأول بالنادي.

ويأتي ذلك بعد رحيل مدرب الدراويش أبوطالب العيسوي الذي قدم استقالته من منصبه عقب الخسارة من المقاولون العرب بهدف نظيف قبل أيام.


ويعد القماش رابع مدرب يتولى تدريب النادي الإسماعيلي بعد مرور 7 أسابيع فقط من بطولة الدوري الممتاز.

وكانت  إدارة النادي أقالت البرازيلي ريكاردو، وتم التعاقد مع طلعت يوسف ولكن اعتذر عن استكمال المهمة بسبب تراجع إدارة النادي عن بعض الشروط التي تم الاتفاق عليها ثم تولى محمد وهبة مسؤلية تدريب الفريق.

وقاد «وهبة» الفريق في مواجهتين امام البنك الأهلي وأسوان، ولكن قدّم اعتذاره أيضا نتيجة بعض الطلبات التي لم توافق عليها إدارة النادي، وتولي أبو طالب العيسوى القيادة الفنية المؤقتة وخسر مواجهة الرجاء المغربي بثلاثية، وتم الاتفاق على أن يقود الفريق لحين الاستقرار على مدير فني جديد.

وتعرض الدراويش للإقصاء من البطولة العربية على يد الرجاء المغربي عقب الهزيمة 3-1 في مجموع المباراتين اللتان تم خوضهما ضمن منافسات دور نصف نهائي البطولة العربية، كل ذلك بالإضافة إلى نزيف النقاط الذي يتعرض له الدراويش في البطولة المحلية.

فيما انهار أبو طالب العيسوي، مدرب النادي الإسماعيلي، على الهواء، خلال تصريحاته عقب خسارة الدراويش، بهدف نظيف أمام المقاولون العرب، في مباراة الجولة السادسة والمؤجلة من عمر مسابقة الدوري العام، والتى جمعت الفريقين على استاد الإسماعيلية.

وقال العيسوي، عبر قناة أون تايم سبورت: أنا ما يهمنيش أشيل مسئولية واتحمل في بعض الناس بتضغط وتهاجم وتقول كلام جارح، الناس اللى بتحب النادي بتقف جنبه، ولكن هذا بدافع حبهم وخوفهم على النادي، وأنا بقولهم أنا مش زعلان منكم، التدريب مهنة التعب ولازم نكون قد التعب ده.

وواصل العيسوى كلامه، التوفيق أهم شىء، لو أنت أكثر مدرب ناجح ولكن لا يحالفك التوفيق لن تحقق انتصارات، ولكن إذا حالفك التوفيق ستفوز على أي فريق، الأداء في مباراة اليوم، كان الإسماعيلي أحق بالفوز فرق هدفين وثلاثة.

واختتم: جمهور الإسماعيلي هو الوحيد اللى الواحد حزين عشانه، نفسي أفرحهم مش عارف، نفسي يقولوا إني مدرب كويس نفسي في فرصة لكن ربنا مش رايد الحمدلله، أنا نفسي أفرح وأقول للناس إني مدرب كويس، لكن دي مش بإيدي التوفيق بتاع ربنا.
الجريدة الرسمية