رئيس التحرير
عصام كامل

"بين ووهان وفنلندا شمس باردة" أحدث اصدارات "العربية للعلوم"

غلاف الرواية
غلاف الرواية
أعلنت الدار العربية للعلوم "ناشرون" عن صدور رواية "بين ووهان وفنلندا شمس باردة"  للكاتبين رنا اليسير وأحمد اليسير، الذي تواكب ظاهرة تفشي فيروس كورونا الوبائي  بقالب سردي متخيل ينفتح على دلالات ومضامين تحاول الكشف تدريجياً عن الحقيقة الضائعة وراء انتشار الوباء في كافة دول العالم.



وتقول الدار عن "بين ووهان وفنلندا شمس باردة" : في هذه الرواية يتم تسريب كورونا من مختبرات يعمل فيها أطباء مرتبطين بمنظمة إجرامية تمتد أذرعها فوق كل حنايا الأرض. وأول المصابين به سيكون عالِم الفيروسات وانغ لي الذي اكتشفه وحذر منه لمنع انتشاره. 

عند هذا المنعطف ينفتح السرد ليكشف عبر ركام من الأحداث الروائية الساخنة عن تفاصيل وملابسات "كرت الذاكرة" الذي تركه وانغ لي بعد ادعاء المنظمة وفاته بالفيروس للمبرمج الشاب آدم والطبيبة نادين، اللذان سوف يخوضان مغامرة خطيرة يجوبان فيها دول العالم محاولين نقل الحقيقة لبشرية لا تعلم أنها تحيا ضمن مخطط أعظم مما ترى!
"بين ووهان وفنلندا شمس باردة" رواية لا تستطيع أن تنام قبل أن تُكملها؛ فعندما يتجاوز الخيال الواقع، فاعلم أنّه لا يفعلها في السرد سوى رنا اليسير وأحمد اليسير.




الجدير بالذكر أن أعلنت "ناشرون" عن إطلاق الترجمة العربية الأولي من الروايتين "الركن الصامت" و"غرفة الهمس" للكاتب الأمريكي الشهير دين كونتز.



ومن أجواء  رواية "الركن الصامت": " بعد انتحار الملازم جوردن، والذي لم يكن لديه أي سبب للانتحار، تقرر زوجته جين هوك المحققة في مكتب التحقيقات الفدرالية، القيام بتحقيقها الخاص، لإماطة اللثام عن الأسباب التي حملت زوجها على الانتحار، فاكتشفت أمراً غريباً، تمثَّل بارتفاع معدل الانتحار في الولايات المتحدة لدى أشخاص ما من سبب يدفعهم لذلك، فقادتها تحقيقاتها إلى اكتشاف مؤامرة دنيئة".


وقرر أحد العلماء وصحبه من الفاسدين أن يؤدوا دوراً لم يخلقهم الله لأدائه؛ وكان على جين خوض مغامرة لا تحمد عقباها وفكفكة نموذج حاسوبي عالي الدقة للإيقاع بهم ووضع حد لهذا العالم المرعب.

وفي هذه الرواية نقرأ عن مكان يدعي أسباسيا، حيث عاث العلماء فساداً في قصر بُني على أبهى حلة ممكنة، ولكن يد المفسدين حولت القصر إلى ضريح تدفن فيه الآمال والأحلام. ولكن بالرغم مما تقدم يبقى في قلب الإنسان شيء من الشفقة والرحمة لا يستطيع الأشرار استئصالهما مهما بلغت درجة مهارتهم وشرورهم.



وفي رواية "غرفة الهمس" نقرا: " في سعيها المحموم لكشف المشروع الجهنمي الذي بدأت خيوطه تتكشف بعد زيارتها الميدانية لأسباسيا، وبعد أن رأت بأم عينيها أمبولات شينيك، انضم لوثر تيلمن إلى جين هوك إثر عملية التفجير الانتحارية التي أقدمت عليها مواطنة صالحة في مينيسوتا. من دون اتفاق مسبق تلاقى درباهما في أيرون فرنس، وهنا تمكنا من الاطلاع على عالم صادم، حيث يضحي الأهل مسلوبو الإرادة بأطفالهم لصالح مشروع جهنمي، وهناك اكتشفت جين غرفة الهمس. منذ ذلك الحين أحاطت بها الشكوك؛ أهي داخل هذه الغرفة أم خارجها. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يعرف المرء أنه داخل غرفة الهمس؟

الجواب عندما يصبح الأب جلاد ابنه بدلاً من أن يكون حضنه الدافئ، ويصبح أكثر الساعين وراء إزهاق روحه، وعندما تظن أنك بلغت قمة هرم الشرّ، وتعرفت إلى الشرير الأكبر، لتكتشف أنك لا تزال تسير عند سفح الهرم، وعندما تشك بأمر الطبيب، أهو يضمد جرحك أم يعمقه بهدف قتلك؟



علي جانب آخر أثارت رواية "عيون الظلام" لـ "دين كونتز" الصادرة قبل 40 عام حيث  نُشرت 1981، جدلا كبيراً عبر منصات التواصل الإجتماعي مؤخراً وذلك "لتنبؤها" بفيروس قاتل يُعرف باسم "ووهان 400" (Wuhan-400)، وهو اسم المدينة الصينية التي نشأ فيها الفيروس لأول مرة.

ولكن يبدو أن هذا هو المكان الذي قد ينتهي فيه التشابه مع فيروس كورونا، حيث أن رواية الخيال العلمي "عيون الظلام" تعتبر "ووهان 400" سلاحا بيولوجيا يقتل كل من يتعامل معه في أول 12 ساعة.
الجريدة الرسمية