رئيس التحرير
عصام كامل

القضاء الجزائري يبرئ سعيد بوتفليقة وآخرين في قضية التآمر

أرشيفية
أرشيفية
أعلن القضاء الجزائري صباح اليوم السبت براءة شقيق الرئيس الجزائري السابق "سعيد بوتفليقة" وآخرين في قضية التآمر علي الجيش والدولة.

وفتحت محكمة البليدة العسكرية الجزائرية، السبت، جلسة إعادة محاكمة، كل من السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، والجنرالين توفيق وطرطاق، والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، في قضية "التآمر على الجيش والدولة"، والتي قبلت المحكمة العليا الطعن بالنقض بشأنها.


وبعد قرار المحكمة العليا، تمت احالة القضية مجددا  على المحكمة العسكرية بالبليدة، بتشكيلة جديدة.

وأحال مجلس الاستئناف لدى المحكمة العسكرية بالبليدة، في وقت سابق، ملف المتهمين الأربعة، على المحكمة العليا، بعد أن أصدر القاضي العسكري عقوبة تتراوح بين 3 و15 سنة حبسا نافذا ضد المتهمين في القضية بتاريخ 28 أكتوبر 2019.

كما أن هيئة الدفاع عن المتهمين وكذا النائب العام العسكري، قد طعنا في الأحكام الصادرة ضد المتهمين في قضية المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة، وهي الأفعال المنصوص والمعاقب عليها على التوالي بالمادة 284 من قانون القضاء العسكري والمادتين 77 و78 من قانون العقوبات، وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، أحالت المحكمة العسكرية ملف المتهمين على المحكمة العليا للفصل فيه.

وكان مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة بالناحية العسكرية الأولى قد وقع في 28 أكتوبر من العام الماضي حكمه حضوريا عقوبة 15 سنة نافذة في حق كل من سعيد بوتفليقة، محمد مدين، عثمان طرطاق، فيما خففت العقوبة بالنسبة للأمنية العامة لحزب العمال، من 15 سنة إلى ثلاث سنوات حبسا منها 9 أشهر نافذة عن تهمة جديدة هي عدم التبليغ عن جناية “التآمر على سلطتي الدولة والجيش”.

كما أصدرت المحكمة الابتدائية العسكرية بالبليدة في 25 سبتمبر من العام الماضي، حكمها حضوريا بإدانة والحكم على كل من سعيد بوتفليقة، ومحمد مدين، وعثمان طرطاق ولويزة حنون بعقوبة 15 سنة سجنا من أجل الأفعال المنسوبة إليهم، كما أدانت كل من خالد نزار، لطفي نزار، فريد بن حمدين من أجل الأفعال المنسوبة إليهم عليهم غيابيا بعقوبة 20 سنة سجنا.
الجريدة الرسمية